الرئيسيةدولي

دوريفال جونيور في مأزق بعد الهزيمة القاسية أمام الأرجنتين.. أنشيلوتي في دائرة الاهتمام

ديلي سبورت عربي – وكالات

يواجه دوريفال جونيور، مدرب المنتخب البرازيلي، ضغوطًا متزايدة بعد الهزيمة القاسية أمام الأرجنتين (4-1) يوم الثلاثاء، ضمن تصفيات كأس العالم 2026. ووفقًا لما أوردته صحيفة Globo Esporte، فإن هذه الخسارة تُعد الأسوأ في تاريخ “السيليساو” خلال التصفيات، مما يعزز احتمالات إقالة المدرب البرازيلي، حتى وإن لم يكن ذلك وشيكًا. وتدرس إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم (CBF) الخيارات المتاحة لاختيار بديل محتمل لدوريفال، الذي تولى المنصب في يناير 2024.

أنشيلوتي الخيار الأول لخلافة دوريفال جونيور

عاد اسم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، إلى الواجهة كمرشح قوي لخلافة دوريفال جونيور. وكان أنشيلوتي قد ارتبط سابقًا بتدريب المنتخب البرازيلي في صيف 2023 ثم مجددًا في 2024، لكنه فضل البقاء مع النادي الإسباني. إلا أن الأوضاع قد تتغير في نهاية الموسم، حيث أشارت الصحافة الإسبانية إلى احتمال رحيله عن ريال مدريد بعد مشاركته في كأس العالم للأندية.

كأس العالم للأندية قد يمنح دوريفال فرصة أخيرة

من المحتمل أن تمنح بطولة كأس العالم للأندية المدرب دوريفال جونيور فرصة إضافية للبقاء في منصبه حتى شهر يونيو المقبل، حيث سيقود المنتخب البرازيلي في مباراتي التصفيات ضد الإكوادور (4 يونيو) وباراغواي (9 يونيو). وتبدو هذه المهلة ضرورية، خاصة وأن بعض المرشحين لخلافته، بمن فيهم أنشيلوتي، قد يكونون منشغلين بالتزاماتهم مع أنديتهم خلال تلك الفترة.

اقرأ أيضاً: سلوك ديمبيلي في برشلونة يثير الجدل.. تفاصيل مثيرة تُكشف لأول مرة

دوريفال جونيور

دوريفال يتحمل المسؤولية ويؤكد استمراره في القتال

رغم الهزيمة الثقيلة أمام الأرجنتين، أكد دوريفال جونيور تحمله المسؤولية الكاملة عن الأداء، لكنه أبدى في الوقت ذاته إصراره على مواصلة العمل مع المنتخب. وقال المدرب البرازيلي في تصريحاته عقب المباراة: “الضغط دائمًا كبير، وأنا مدرك تمامًا لما يعنيه ذلك. الفريق المنافس استحق الفوز، ولم نظهر أي ردة فعل بعد الهدف الثاني. من الصعب تفسير هذه النتيجة بالنسبة لنا جميعًا، لكنني أؤمن بعملي وبعملية التطوير التي نقوم بها.”

وأضاف دوريفال أن هذه المرحلة ربما تكون الأصعب في مسيرته التدريبية، لكنه شدد على التزامه بمواصلة القتال، مشيرًا إلى أنه لم يستسلم أبدًا وحقق نجاحات مهمة مع الأندية التي دربها سابقًا. يبقى السؤال مطروحًا: هل ستمنحه إدارة الاتحاد البرازيلي فرصة جديدة، أم أن التغيير بات وشيكًا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى