ديلي سبورت عربي – إسبانيا
تحدث رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس عن احتمال عودة ليونيل ميسي إلى برشلونة للمرة الثانية بعد انتقاله الى باريس سان جيرمان، وذلك في تصريحات لإذاعة “راديو مونت كارلو” الفرنسية.
أبرز ما قاله خافيير تيباس عن عودة ميسي
تحدث تيباس الأسبوع الماضي بعد اجتماع أندية الدوري الإسباني أنه سيكون راضياً عن عودة ميسي وأن ذلك كان ممكناً قبل فترة الانتقالات الصيفية.
وفي مقابلة مع إذاعة “راديو مونت كارلو” الفرنسية قال الإسباني: “في هذا الوقت ، يبدو الأمر معقداً بالنسبة لي،
لا يزال هناك متسع من الوقت ولكن يجب أن يكون هناك رحيل للاعبين وتخفيض في فاتورة الأجور.
وأضاف: “يجب أن يكونوا قادرين على تسجيل ميسي، ثم هناك معلومة لا نعرفها وهي راتب ميسي، لا يزال هناك العديد من المتغيرات “.
لقد استخدم تيباس هذه القضية لينتقد نادي ميسي الحالي ، باريس سان جيرمان.
ثم تابع: “برشلونة ليس مثل باريس سان جيرمان ، الذي لديه صنبور الغاز والمال الذي يسمح لهم بالحصول على مثل هذا الراتب الكبير،
يجب عليك تخفيض فاتورة الأجور لتتمكن من التعاقد مع اللاعبين، إنه مثل مترو الأنفاق ، دعهم يخرجون حتى يتمكن غيرهم من الدخول،
ولا يزال يتعين على الناس الخروج من مترو الأنفاق“.
يذكر أن تيباس من أكثر منتقدي “الأندية الحكومية” بشكل متكرر في السنوات الأخيرة ، بحجة أنه يجب أن يخضعوا للعب المالي النظيف ، أو أنهم لا يلتزمون بالقواعد الحالية المعمول بها.
اقرأ أيضاً: دي بروين ، هالاند ثنائية من نار تجعل السيتي يعبر بثبات الى اللقب
ما هي أحدث فكرة خطرت لبرشلونة من أجل إعادة ميسي؟
آخر خطط برشلونة لجلب البولغا هي تحويل مقر الأكاديمية الخاصة بشباب النادي الى متحف مخصص لميسي،
وذلك في خطته لتأمين مبلغ عقد ميسي وضمه في هذا الصيف الى القلعة الكتالونية.
و وفقاً لصحيفة “آس” الإسبانية فإن الخطة المرسومة تقضي بأن المتحف سوف يجلب دخل إضافي للنادي،
عن طريق جذبه للكثير من السياح ومحبي البرغوث الأرجنتيني.
في الحقيقة أكاديمية لا ماسيا مسجلة لدى الحكومة الإسبانية كأصل ثقافي ذو أهمية محلية في قائمة الجرد التراثي لإقليم كاتالونيا.
يعود تاريخ المبنى إلى عام 1702 وفي عام 1950 تم شراؤه من قبل نادي برشلونة لكرة القدم ،
والذي استخدمه كسكن للاعبي كرة القدم الشباب في المشروع الأولي لـ “Espai Barça”.
تم حجز استخدام لاماسيا كمقر مؤسسي للنادي لاستضافة أحداث البروتوكول،
مثل وجبات الغداء التنفيذية أو احتفالات توزيع الجوائز أو حفلات الاستقبال المؤسسية.
