ثيو هيرنانديز في أزمة: أسوأ مستوياته منذ الانضمام إلى ميلان

ديلي سبورت عربي
يعاني ثيو هيرنانديز، نجم فريق ميلان الإيطالي، من أسوأ فترة له منذ انضمامه إلى الفريق، حيث كان أداؤه محط انتقادات شديدة بعد الهزيمة الأخيرة أمام أتلانتا.
أداء مخيب لثيو هيرنانديز يضع ميلان في مأزق
هذه الخسارة قضت فعليًا على آمال ميلان في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي للموسم الحالي، كما وضعت تأهله لدوري أبطال أوروبا في مهب الريح.
إقرأ أيضاً: إنتر ميلان 3-1 بارما | النيراتزوري يواصل الضغط على المتصدر بفوز مستحق
تراجع مستوى اللاعب الفرنسي، الذي يُعد أحد أعمدة الفريق، ظهر بوضوح في الأخطاء الدفاعية وغياب تأثيره الهجومي الذي لطالما ميّزه.
بداية التراجع: إرهاق بدني وذهني
بحسب تقرير لموقع “كالتشيو ميركاتو”، بدأ تراجع مستوى هيرنانديز منذ عودته من بطولة أمم أوروبا مع المنتخب الفرنسي.
بدا اللاعب مرهقًا ومفصولًا ذهنيًا، مما انعكس على أدائه مع الفريق. الموسم الحالي شهد لحظات عصيبة له، بدءًا من أدائه الكارثي في مباراة بارما، الذي ترتب عليه استبعاده من مواجهة لاتسيو بشكل عقابي، إلى حصوله على بطاقة حمراء غير مبررة أمام فيورنتينا.
هذه السلسلة من الإخفاقات أثارت القلق داخل أروقة النادي وبين جماهيره، خاصة مع أهمية اللاعب في تركيبة الفريق.
أزمة العقد ومستقبل غير واضح
إلى جانب التحديات داخل الملعب، يواجه هيرنانديز أزمات خارجية تتعلق بمستقبله مع ميلان.
يمتد عقده الحالي حتى يونيو 2026، إلا أن المفاوضات بشأن تجديده تبدو في حالة جمود.
أشارت تقارير إلى وجود فجوة بين رؤية النادي وتطلعات اللاعب وممثليه، سواء من حيث الشروط المالية أو الطموحات المستقبلية.
من ناحية أخرى، تتزايد شائعات اهتمام مانشستر يونايتد بضم اللاعب، مما يزيد من الضغوط على إدارة ميلان لاتخاذ موقف واضح.
هل يكون يناير نقطة التحول؟
مع تراجع مستوى هيرنانديز وتزايد تعقيدات العقد، لم يعد بيع اللاعب في فترة الانتقالات الشتوية خيارًا مستبعدًا.
هذه الخطوة قد تكون فرصة للنادي للاستفادة ماديًا من اللاعب وإعادة ترتيب أوراق الفريق قبل فوات الأوان.
ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان ميلان سيقرر التمسك بهيرنانديز أم سيُفضّل التخلي عنه في ظل الأزمة الحالية.