ديلي سبورت عربي – انكلترا
كيف سيكون رد فعل توتنهام بعد هزيمته الأولى في الدوري أمام تشيلسي تحت قيادة المدرب أنجي بوستيكوجلو , هل من الممكن أن يخسر الاسترالي في مباراتين متتاليتين في الدوري للمرة الأولى منذ تعرضه لثلاث هزائم متتالية في الدوري الياباني , بين عامي 2020 و 2021.
توتنهام لتعويض هزيمته الأولى في الدوري بغيابات عدة
تعرض أنجي بوستيكوجلو لأول هزيمة له في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الاثنين مع توتنهام ، حيث خسر بنتيجة 4-1 أمام تشيلسي في مباراة فوضوية تضمنت بطاقتين حمراوين و خمسة أهداف ملغية.
و يمكن الشعور بآثار تلك المباراة بشكل أكبر عندما يفتتح السبيرز الجولة 12 برحلته إلى ولفرهامبتون , مع تراكم الإيقافات و الإصابات للصيوف.
كان كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة لتوتنهام عندما منحهم السويدي ديان كولوسيفسكي تقدماً مبكراً على منافسيهم , قبل أن يحرمهم قرار التسلل ضد سون هيونج مين من تسجيل الهدف الثاني , و بدأت الأمور بالانهيار بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها المدافع كريستيان روميرو في الشوط الأول , و أدرك كول بالمر التعادل لتشيلسي من ركلة جزاء قبل أن يتلقى ديستني أودوجي الإنذار الثاني و يُطرد من أرضية الملعب , لتكون هذه هي المرة الرابعة فقط التي يتلقى فيها توتنهام بطاقتين حمراء في نفس مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز.
و بالإضافة إلى إيقاف روميرو لثلاث مباريات و أودوجي لمباراة واحدة، خسر توتنهام لاعبه فان دي فين بسبب ما وصفه بوستيكوجلو بإصابة “كبيرة” في أوتار الركبة، في حين يجب تقييم جيمس ماديسون بعد استبداله بسبب إصابة في كاحله.
يمكن أن يشارك كل من إيمرسون رويال و إريك داير و بين ديفيز “إذا تعافى” في خط دفاع مؤقت رباعي يوم السبت، لكن استبدال ماديسون سيكون تحدياً كبيراً في حال غيابه.
و يتطلع ولفر هامبتون أيضاً إلى التعافي من الهزيمة المحبطة أمام شيفيلد يونايتد الذي لم يحقق أي فوز قبل ذلك في الدوري , و ترك المدير الفني غاري أونيل يتحسر على تأثير قرار آخر مثير للجدل حيث سجل أوليفر نوروود هدف الفوز من ركلة جزاء بعد 10 دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع.
سيكون لدى الكوري هوانج هي تشان أيضاً دور رئيسي ليلعبه حيث ساهم بثمانية أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (ستة أهداف و تمريرتين حاسمتين) و هو أفضل عائد له في موسم واحد.
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد يتطلع إليه توتنهام أمام ولفر هامبتون
و حقق ولفر هامبتون فوزين في آخر ثلاث مواجهات في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد السبيرز و هو نفس العدد الذي حققوه في أول 11 مباراة ضدهم في المسابقة.
قاد الاسباني أداما تراوري فريق المدرب جوليان لوبيتيجي آنذاك للفوز 1-0 عندما التقى الفريقان آخر مرة في ملعب المولينوكس في مارس الماضي , بغياب المدرب انطونيو كونتي عن النادي اللندني حينها بسبب جراحة في المرارة.
مع ذلك لم يفز ولفر هامبتون في مباراتين متتاليتين في الدوري ضد توتنهام منذ تحقيق الثنائية عليهما تحت قيادة ميك مكارثي في موسم 2009-2010 , في أرضهم و لم يسجل ولفرهامبتون انتصارات متتالية ضد توتنهام منذ ديسمبر 1968.
و على الرغم من أن السبيرز تعرض لأول هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة بوستيكوجلو الجولة الماضية , إلا أنه لم يخسر في سبع مباريات خارج أرضه في المسابقة (فاز 5 و تعادل 2)، و هي سلسلة تعود إلى الموسم الماضي.
فبعد فوزه على لوتون تاون و كريستال بالاس في أرضهما بعد التعادل مع ارسنال في سبتمبر , يمكن أن يفوز توتنهام بثلاثية متتالية خارج أرضه للمرة الأولى منذ نوفمبر 2020، عندما حقق أربعة انتصارات متتالية خارج أرضه في الدوري.
في هذه الأثناء، فاز الوولفز بواحدة فقط من آخر ست مباريات على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز (تعادل 3 و خسر 2)، و هذا الانتصار كان ملحوظاً حيث ألحق مانشستر سيتي أول هزيمة في الدوري في موسم 2023-24 , و منذ هذا الانتصار , تمكن ولفرهامبتون من تحقيق تعادلات جديرة بالثقة ضد الطامحين الأوروبيين أستون فيلا و نيوكاسل يونايتد على ملعب مولينوكس.
