ديلي سبورت عربي – إنجلترا
يبدو أن العلاقة بين المدير الفني لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، والمهاجم ماركوس راشفورد وصلت إلى نقطة الانهيار، حيث تشير التقارير إلى أن الثنائي لم يعدا يتحدثان بشكل مباشر.
راشفورد خارج حسابات أموريم منذ ديسمبر في مانشستر يونايتد
لم يشارك راشفورد، البالغ من العمر 27 عامًا، في أي مباراة تحت قيادة أموريم منذ منتصف ديسمبر، وسط تقارير تؤكد رغبته في مغادرة أولد ترافورد هذا الشهر بحثًا عن “تحدٍ جديد”. ومع ذلك، لم يحصل اللاعب على فرصة لإثبات نفسه أمام الأندية المهتمة بضمه، حيث رفض المدرب البرتغالي، البالغ من العمر 40 عامًا، إشراكه في المباريات.
أموريم ينتقد راشفورد ويشكك في أحقيته بالمشاركة
في تصريحاته الأخيرة، شكك أموريم في أداء راشفورد خلال التدريبات، مشيرًا إلى أن مدرب حراس المرمى، جورجي فيتال، البالغ من العمر 63 عامًا، قد يكون أكثر استحقاقًا للحصول على فرصة في الفريق. كما أكد المدرب البرتغالي أنه لن يستدعي راشفورد إلى قائمة المباريات ما لم يطرأ تحسن واضح على التزامه وسلوكه.
العلاقة بين الطرفين تصل إلى طريق مسدود
بحسب صحيفة الغارديان، فإن العلاقة بين أموريم وراشفورد تدهورت إلى حد أن المدرب لم يعد يتحدث إلى اللاعب إلا عندما يخاطب الفريق بأكمله. ويمثل هذا التطور أحدث فصول التوتر في مانشستر يونايتد، الذي يشهد اضطرابات داخلية على عدة مستويات.
راشفورد يثير اهتمام الأندية الأوروبية ويفضل برشلونة
على الرغم من وضعه الحالي، لا يزال راشفورد يحظى باهتمام عدة أندية، حيث يُقال إن كلًا من وست هام، أستون فيلا، وتوتنهام يتابعون وضعه في إنجلترا. كما تلقى اللاعب عروضًا من أندية خارجية مثل كومو الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن راشفورد يفضل الانتقال إلى برشلونة، بل إنه مستعد لخفض راتبه من أجل تسهيل إتمام الصفقة.
اقرأ أيضاً: دوري أبطال أوروبا | أبرز المباريات والنقاط في الجولة الأخيرة
بول سكولز ينتقد راشفورد: “خيبة أمل كبيرة”
في سياق متصل، وجه أسطورة مانشستر يونايتد، بول سكولز، انتقادات حادة لراشفورد، معتبرًا أن سلوكه يمثل “خيبة أمل كبيرة” للفريق وللشباب الصاعدين.
وفي حديثه عبر Sky Bet’s The Overlap، قال سكولز:
“أعتقد أن ماركوس خذل الكثير من الناس بسلوكه، وهذا ما يحاول المدرب الإشارة إليه. اللاعبون الشباب مثل أليخاندرو غارناتشو ينظرون إليه كنموذج، لكنه لا يتدرب بالشكل الصحيح ولا يعيش حياته كما يجب. هذه ليست القدوة التي يجب أن يحتذي بها اللاعبون الصاعدون.”
وأضاف سكولز:
“أتذكر عندما أخبرت السير أليكس فيرغسون بأنني لا أرغب في لعب مباراة الكأس ضد أرسنال، وبعد ذلك في الاجتماع، بدلاً من توبيخي، قال لي: ‘أسوأ ما فعلته هو أنك خذلت زملاءك في الفريق’. وهذا درس لم أنسه أبدًا.”
واختتم حديثه بتصريح قاسٍ:
“راشفورد لا يرفض اللعب بشكل مباشر، لكنه بسلوكه وطريقة تدريبه يوصل رسالة بأنه لا يريد أن يكون جزءًا من الفريق. إنه يخون زملاءه في غرفة الملابس، وإذا كان هذا هو المثال الذي يراه اللاعبون الشباب، فمن الأفضل رحيله في أسرع وقت ممكن.”
مستقبل راشفورد: هل تكون برشلونة وجهته القادمة؟
مع استمرار التوتر بين اللاعب ومدربه، يبقى السؤال مفتوحًا حول مستقبل راشفورد، وما إذا كان سيغادر أولد ترافورد في الأيام القادمة، أم سيستمر في ظل هذه الأزمة حتى نهاية الموسم.
