مات الملك .. كيف ودعت الصحف العالمية الجوهرة السوداء بيليه؟

ديلي سبورت عربي “أ ف ب”

أعلن الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو أمس الخميس الحداد الرسمي ثلاثة أيام على وفاة لاعب كرة القدم الأسطوري بيليه، في مرسوم نشرته الجريدة الرسمية.

وجاء في المرسوم أن “الحداد الرسمي قد أُعلِن في كل أنحاء البلاد في بادرة تكريمية بعد وفاة إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، ” إثر معاناة مع مرض السرطان عن عمر ناهز 82 عاماً.

وقال بولسونارو: “حمل اسم البرازيل في العالم أجمع. لقد حوّل كرة القدم إلى فنّ وفرح”.

من جهته، ودّع الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أسطورة بلاده، قائلاً على تويتر “لم يكن هناك رقم 10 مثله”.

وتابع لولا الذي يتسلّم مهماته الرئاسية الأحد “قلّة من البرازيليين حملت اسم بلدنا إلى أبعد الحدود بقدر ما فعل، لم يلعب فحسب، بل قدّم عرضاً شاملاً”، مؤكداً أنه استمتع بامتياز مشاهدته وهو يلعب مباشرة.

صور له مرتدياً قميص المنتخب البرازيلي أبرزها الصورة الأيقونية حيث يرفع ذراعه اليمنى محمولا من زميله جايرزينيو.

“حداد” على “الملك الأبدي لكرة القدم”

“وفاة بيليه، كرة القدم تفقد ملكها”

“هو الذي أظهر عظمة الرياضة وتخطى حدود الشهرة”

جوكا كفوري صحافي برازيلي نقلاً عن الكاتب البرازيلي كارلوس دراموند اندرادي (1902-1987) “لم يكن من السهل تسجيل ألف هدف، ما هو صعب كان تسجيل هدف مثل بيليه”.

“أفضل لاعب في التاريخ”

“لا، ليس صحيحاً بأن بيليه مات، الذي مات هو ادسون”

وفاة “الملك” اسطورة الكرة العالمية

“الملك المطلق للكرة المستديرة”

خصصت صحيفة “ليكيب” 22 صفحة

“لقد كان ملكاً”، مع صورة لبيليه مع قميص منتخب البرازيل

فانسان دولوك في مقاله بعنوان “أبدي”: “وراء الحزن يختبىء الفرح لرؤيته يلعب، لرؤيته يرقص حتى لدى رؤية الصورة القديمة. لقد اعطى معنى آخر للعبة الاكثر شعبية في العالم”.

كأس العالم 1970 والرقم 10 في صفوف منتخب البرازيل “كان الأعظم، وكانت الأكثر جمالية”.

البرازيل تخسر ملكها “بدأ حافي القدمين في شوارع باورو وأصبح رياضي القرن”.

بيليه، كرة القدم العالمية في اربعة حروف

“سجل الأسطورة البرازيلية أجمل هدفين في تاريخ كرة القدم لكن لم يتسن لنا رؤيتهما”

5 آذار 1961 في ملعب ماراكانا، في الدقيقة 40 في مواجهة سانتوس مع فلوميننسي. تلقى بيليه الكرة من حارس مرماه امام منطقة جزاء فريقه وبعد 90 مترا ومراوغته 7 لاعبين سجل هدفا.

2 آب 1959 وخلال مباراة سانتوس وجوفنتوس، وفي نهاية الشوط الاول سجل هدفاً بعد قيامه بحركة سومبريرو (تمرير الكرة من فوق رأس اللاعب) اربع مرات.

“وفاة بيليه، ملك كرة القدم”

وبثت الصحيفة شريط فيديو “يظهر بان جميع الحركات الكبيرة التي قام بها كرويف، زيدان وميسي…اخترعها بيليه”.

“أو ري، وفاة بيليه، آخر أساطير كرة القدم العالمية”.

“وداعا أيها الملك”، وفاة بيليه، كرة القدم تخسر اسطورتها

“وفاة بيليه، عالم كرة القدم يخسر ملكه”

وبدأ ماتيو غوستي مقاله مع مقولة للصحافي البرازيلي الشهير جورجي امادو “لو لم يُطلق على كرة القدم هذه التسمية، لسميت بيليه”.

ركزت الصحف المكسيكية على صورة “الملك” وهو يحتفل باللقب العالمي للمرة الثالثة في نسخة مونديال مكسيكو على ملعب ازتيكا عام 1970 معتمرا القبعة المكسيكية التقليدية “سومبريرو”.

وعنونت “ال اونيفرسال” الإكوادورية “وداعا ، لاعب كرة القدم الخارق”.

“جون كارين “كنت اعتقد بان ميسي هو الأفضل على مر الأزمنة، لكني أيقنت الآن بأنه بيليه”.

“أول نجم عالمي لكرة القدم اعطى البسمة للجميع، ومراوغاته المجنونة لم تكن لتنتقص من قيمة منافسيه”.

“وفاة بيليه، أول نجم لكرة القدم العالمية”

“كبير بين الكبار” بحسب لويس فينكر

“كرة القدم تبكي، وفاة بيليه”

“بغض النظر عن العداوة بين الأرجنتين والبرازيل، لا أحد يشك لقد كان أحد اعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، وبالنسبة الى كثيرين يتفوق على دييغو مارادونا وليونيل ميسي. ما هو أكيد، انه طبع حقبة منذ بدايته كمراهق في صفوف سانتوس ومنتخب البرازيل.

“وجه كرة القدم العالمية”

“ساهم بزيادة شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة”

“البرازيل والعالم في حداد، لم يكن هناك سوى بيليه واحد”