إنجلتراالرئيسية

بوستيكوغلو يواجه العديد من المشاكل مع توتنهام، فما العمل؟

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

يبدو أن أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، يواجه تحديات كبيرة داخل الفريق وخارجه. في كتابه الجديد، وجه حارس المرمى السابق هوغو لوريس انتقادات لرئيس النادي دانيال ليفي.

أشار لوريس إلى أن هدية ساعة فاخرة مع نقش “Finalist” قبل نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 ضد ليفربول، أثرت سلبًا على الروح المعنوية للاعبين. وعلق قائلاً: “لم أرتدِ الساعة مطلقًا، ولم أكن الوحيد الذي شعر بالإهانة من هذا النقش”.

توتنهام بين الترفيه والنتائج المتذبذبة مع بوستيكوغلو

رغم أن توتنهام يقدم كرة قدم مثيرة تحت قيادة بوستيكوغلو، إلا أن النتائج لا تعكس هذه الجهود. فالفريق يحتل المركز العاشر في الدوري الإنجليزي بعد سلسلة من النتائج المتباينة. خلال آخر 38 مباراة، حقق الفريق 56 نقطة فقط، مما يضعه بعيدًا عن المراكز الثلاثة الأولى.

بوستيكوغلو، المعروف بأسلوبه الجريء والممتع، يواجه انتقادات بسبب غياب خطة بديلة وعدم قدرة الفريق على الدفاع عن الكرات الثابتة. كما يعاني الفريق من غياب مهاجم من الطراز الرفيع بعد رحيل هاري كين وتراجع مستوى سون هيونغ مين.

جدول صعب قادم

تنتظر توتنهام مباريات صعبة بعد مواجهة مانشستر سيتي، تشمل مواجهات ضد تشيلسي، ليفربول، نيوكاسل وأرسنال. هذه المباريات قد تشكل اختبارًا حاسمًا لمستقبل بوستيكوغلو مع النادي.

رؤية بوستيكوغلو: ما بين الفكرة والواقع

يبدو أن فلسفة بوستيكوغلو التدريبية تحمل وعودًا كبيرة إذا توفرت له الأدوات المناسبة. الإحصائيات تشير إلى تحسن في الأداء الهجومي والدفاعي للفريق، لكن الأرقام التي تهم أكثر – النقاط – لا تزال تخذله.

اقرأ أيضاً: دوري الأمم الأوروبية | ألمانيا تكتسح البوسنة 7-0 وهولندا تضمن التأهل

بوستيكوغلو

التحدي أمام إدارة توتنهام

تواجه إدارة توتنهام، بقيادة دانيال ليفي، انتقادات بسبب سياساتها الانتقالية التي تفتقر إلى الجرأة. ففي الصيف الماضي، استثمر النادي في التعاقد مع لاعبين شبان بدلاً من ضم نجوم قادرين على تعزيز الفريق فورًا.

المستقبل مع بوستيكوغلو

على الرغم من الصعوبات، يبقى بوستيكوغلو أحد أكثر المدربين إثارة في الدوري الإنجليزي. فأسلوبه المبتكر وشخصيته القوية يضيفان عنصرًا ممتعًا للبطولة، لكنه بحاجة إلى دعم أكبر من الإدارة واللاعبين لتحقيق طموحات الفريق.

مع استمرار التحديات، يبقى السؤال حول مدى قدرة بوستيكوغلو على تغيير مسار توتنهام وتحقيق التوازن بين الترفيه والنتائج. يبدو أن الساعة التي انتقدها لوريس لا تزال ترمز إلى الوقت الضائع الذي يحتاج النادي إلى استثماره بذكاء لتحقيق النجاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى