بعد تساعية لوكسمبورج..هل تحتاج البرتغال إلى اعتزال كريستيانو رونالدو؟

ديلي سبورت عربي _ هيئة التحرير

تغيّب كريستيانو رونالدو عن فوز منتخب بلاده البرتغال القياسي بتساعية نظيفة 9-0 على لوكسمبورغ في ملعب ألغارفي، حيث حجز فريق روبرتو مارتينيز مكانه في بطولة أمم أوروبا 2024 للصيف المقبل.
في وقت تزداد فيه التساؤلات والتلميحات حول أهمية تواجد رونالدو مع البرتغال من عدمه.

نجوم البرتغال الشباب يتصدرون ورونالدو متغيب

قدّمت البرتغال أداءً رائعًا بدون رونالدو الذي تغيب عن المباراة بعد حصوله على البطاقة الصفراء خلال فوزه على سلوفاكيا يوم الجمعة. وهذا هو الإنذار الثالث للاعب البالغ من العمر 38 عامًا في التصفيات الحالية، مما يعني أنه كان سيتعين إيقافه لمباراة واحدة.
وحقق فريق البرتغال أكبر فوز قياسي له على الإطلاق بفوزه على لوكسمبورج 9-0 يوم الاثنين، حيث سجل برونو فرنانديز هدفًا وقدم ثلاث تمريرات حاسمة. وسجل كل من ديوغو جوتا، وجونسالو راموس، وجونسالو إيناسيو ثنائية، بينما هز جواو فيليكس وريكاردو هورتا الشباك أيضًا في ملعب ألغارفي.

كل ذلك شكّل ضغطاً أكبر من اللازم بالنسبة لمدرب لوكسمبورج لوك هولتز، الذي ترك مقاعد البدلاء وتوجه إلى النفق عندما أضاف فرنانديز الهدف الثامن في الدقيقة 83.

روبرتو مارتينيز: فريقنا مستعد للفوز بدون رونالدو

لكن مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز تأهب للدفاع عن كريستيانو رونالدو، وعندما سُئل عما إذا كان أداء البرتغال أفضل بدون رونالدو، أضاف مارتينيز: “لا. كريستيانو عنصر مهم جدًا لهذا الفريق، رونالدو لديه خبرة وطريقة خاصة به”.
وأضاف: “لا نحتاج إلى إثارة الجدل. رونالدو وبيبي أيضًا لديهما طريقة معدية في العمل ويمنحان فريقنا قيمة مهمة.” مكملاً: “نحن بحاجة إلى لاعبين لديهم المستوى اللازم للفوز بالمباريات، فالمجموعة مميزة، نحن لا نحتاج إلى مقارنتهم. كريستيانو مهم، لكن فريقنا مستعد للفوز بدونه”.

عناوين أخرى تهمك:

• كأس العالم 2026 .. شكوك حول مشاركة ميسي ضد بوليفيا

• كريستيانو رونالدو يقود منتخب البرتغال لتجاوز إيسلندا في مباراته رقم 200 مع المنتخب

تعليقات الجماهير تدير ظهرها بقسوة لكريستيانو رونالدو 

وفي الوقت نفسه، لجأ العديد من مشجعي البرتغال إلى وسائل التواصل الاجتماعي للإشارة إلى أنهم في الواقع أفضل حالًا بدون رونالدو. قال أحدهم: “لماذا تستدعي البرتغال رونالدو عندما يكون لديها شباب مثل جواو فيليكس وجونزالو راموس؟ إنهم يلعبون بشكل أفضل بدون رونالدو، وهذا هدف جميل من النجم فيليكس أيضًا”.
وأضاف آخر: “البرتغال تحتاج إلى اعتزال رونالدو، فهو كبير في السن بحيث لا يمكنه التنافس مع هؤلاء اللاعبين الشباب، خاصة وأن دوره يتطلب صفات بدنية، لا يهمني مدى صعوبة تدريباته، سينتهي الأمر بمجرد أن تبلغ 39 عامًا”.
وقال ثالث: “جي راموس أفضل، من المضحك أن تفوز البرتغال بنتيجة 9-0 بدون رونالدو وتعاني معه”.
ومع ذلك، أعرب لاعب خط الوسط البرتغالي دانيلو بيريرا عن دعمه لرونالدو، ويعتقد أن النتيجة كانت ستكون هي نفسها لو كان رونالدو يلعب أيضًا. وقال نجم باريس سان جيرمان السابق: “لو كان كريستيانو رونالدو هنا، لكانت النتيجة واحدة”. “كان سيساهم في تسجيل الأهداف والتمريرات الحاسمة. لولا غيابه فازت هذه المباراة بـ 8 أو 9 أهداف”.