أسود الأطلس الى ثمن نهائي كأس العالم في إنجاز تاريخي للكرة العربية
ديلي سبورت عربي – قطر
حقق المنتخب المغربي فوزا مستحقا على المنتخب الكندي بهدفين لهدف واحد ليتأهل الى ثمن نهائي البطولة
بداية المباراة بين الحمر الكنديين و أسود الأطلس بقوة من كلا المنتخبين والضغط العالي عنوان أول الدقائق
التهديد الأول كان كندي عن طريق ديفيز بهجمة سريعة لكن الدفاع في المرصاد والهجمة المرتدة من نصيب المغرب
الدقيقة الرابعة فقط كانت كافية للمنتخب المغربي وبعد ضغط كبير من لاعبي المغرب لتسجيل الهدف الأول عن طريق زياش.
تحقيق الهدف في هذا الوقت المبكر مفيد جدا للمنتخب المغربي فسيلعب مرتاحا والضغط سوف يكون على لاعبي المنتخب الكندي
استمر الوضع الحالي بالضغط من كلا الفريقين مع خطورة واضحة للمغرب بالعديد من الكرات الطويلة التي تغدر دفاعات المنتخب الكندي.
استمر الوضع هكذا حتى الدقيقة 18 بدأت الخطورة الكندية بالظهور لكن دفاعات المغرب في المرصاد.
اقرأ أيضا: انتهى الشوط الاول من مباراة بلجيكا وكرواتيا بالتعادل السلبي وفوز المغرب على كندا بهدفين لهدف واحد
والحارس ياسين بونو يتصدى لكل كرات المنتخب الكندي بإتقان وقوة لحارس إشبيلية الإسباني
في الدقيقة 23 وبكرة طويلة وعالية من أشرف حكيمي، الكنترول الجميل من يوسف النصيري يضع الكرة في شباك المنتخب الكندي بعد تسديدة صاروخية.
الضغط الكندي أصبح مضاعفا بعد هدفي المغرب لكن الركراكي استطاع أن يضع حدا للهجمات الكندية من خلال الدفاع المنظم والمسافات المتناسقة بين الدفاع.
الضغط الكبير والكرات العرضية أصبحت ميزة المنتخب الكندي وبكرة عرضية خاطفة وبسهوة من الدفاع المغربي
نايف أكرد يسجل هدفا في مرماه في صدمة من الحارس ياسين بونو والجمهور المغربي
خمس دقائق وقت بدل ضائع استطاع المغرب فيها تهدئة الوضع على أرض الملعب لينتهي معها الشوط الأول بتفوق مغربي بهدفين لهدف
شوط ثاني مصيري للمنتخبين
بداية الشوط الثاني كانت مغربية بامتياز بثلاث هجمات خطيرة تصل الى مرمى الحارس الكندي.
لكن رد الفعل الكندي أقوى من خلال اللعب الجماعي والضغط على المغرب.
الذي أصبح يقوم بالكثير من الأخطاء بسبب غياب التركيز ووابل الهجمات الكندية.
لكن سلاح المرتدات للمغرب أقوى بكثير ويمتاز بالسرعة والقوة في التحول من الدفاع الى الهجوم
المنتخب الكندي حتى الدقيقة 71 يضغط بقوة لإحراز التعادل وأخطر كرة كانت رأسية من ضربة ركنية أبغعدتها العارضة
بناء الهجمات المغربي يتميز بالهدوء رغم الانقضاض الكبير على الكرة من جانب المنتخب الكندي.
الدقيقة 75 وما زال الضغط الكندي مستمر والدفاعات المغربية تقاوم.
دخول حمدالله بدلا من زياش لاستغلال الهجمات المرتدة بفاعلية أكبر كان أحد خيارات الركراكي التي رماها في أرض الملعب
أربع دقائق وقت بدل ضائع تفصل المنتخب المغربي عن التأهل الى ثمن النهائي.
نهاية المباراة بانتصار المغرب بهدفين لهدف وتأله رسميا الى الدور ثمن النهائي من كأس العالم مستفيدا من تعادل بلجيكا و كرواتيا.
