التعادل السلبي الرابع في كأس العالم من نصيب الأوروغواي وكوريا
ديلي سبورت عربي – قطر
ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة كأس العالم، خيم التعادل السلبي على أجواء مباراة المنتخب الكوري الجنوبي أمام منتخب الأوروغواي.
في مباراة حماسية منذ دقيقتها الأولى، قام المنتخب الكوري الجنوبي بالضغط على الأوروغواي وكانت الفرص كثيرة للشمشون.
السرعة والمهارة في لاعبي الشمشون متمثلة بنجم نادي توتنهام هيونج سون مين أثبتت أن العزيمة والمثابرة تؤدي الى نتائج جميلة.
الضغط العالي تكلله الكثير من الفرص لكن الحظ تارة وتألق حارس الأوروغواي والدفاع الأوروغوياني حالت دون تسجيل كوريا للتقدم.
المراوغة والمهارة العالية لهجوم الأوروغواي المتمثل بسواريز ونونيز لم تشكل تهديدا كبيرا لحارس المنتخب الكوري الذي أعطى الثقة للاعبي المنتخب الكوري.
اقرأ أيضا: إما للإصابة أو قلة الحظ..لاعبون لم يتأهلوا الى كأس العالم قطر 2022
بينما نجم الشوط الأول كان اللاعب رقم 12 ألا وهو الجماهير من كلا الطرفين
كذلك فالجماهير الكورية أضافت لمساء قطر المزيد من الجمال بألوان العلم الكوري الجنوبي الجميلة.
أما جماهير الأوروغواي وبروح أبطال كأس العالم الذي حققوه مرتين أضافت الحماس وعشق كرة القدم الى أجواء ملعب اللقاء
صور خاصة من مباراة #كوريا_الجنوبية و #الأوروغواي
#قطر #كاس_العالم #قطر2022 #كأس_العالم_قطر_2022 #كأس_العالم #كأس_العالم_2022 pic.twitter.com/i6aYYwVwvY— Daily Sport Arabic – ديلي سبورت عربي (@Daily_Sport_Ar) November 24, 2022
انتهى الشوط الأول والمباراة على أشدها، ضغط كوري جنوبي يقابله صمود أوروغوياني وهجوم مرتد خطير.
بدأ الشوط الثاني وفيدريكو فالفيردي ورفاقه أمام تحدي 45 دقيقة من إثبات الذات ولعل سون ورفاقه في المرصاد.
تسديدات قوية وسرعات خيالية لفالفيردي من جهة الأوروغواي و سون من جهة كوريا لكن الحظ يعاند نجوم المنتخبين.
الشمشون الكوري يعرقل المنتخب الأوروغوياني
ضيقت كوريا المساحات وبدأ المنتخب الأوروغوياني بلعب الهجمات المرتدة
التي كان أخطرها مراوغة داروين نونيز دفاع المنتخب الكوري الجنوبي ومحاولة إيصال الكرة الى سواريز الذي اختبأ خلف الدفاع وسمح للحارس بالانقضاض على الكرة.
استمر الفريقان بمحاولة تسجيل الهدف واستمرت المباراة بنسق تصاعدي من حيث الحماس.
استاد المدينة التعليمية شاهد على 41 ألف مشجع عاشق لكرة القدم وعلى الروح الكبيرة التي لديهم.
أضاف الحكم 7 دقائق كوقت بدل ضائع لم تهدأ في أي ثانية منها حركة الكرة.
تارة هجمة لمنتخب الأوروغواي وتارة أخرى هجمة للمنتخب الكوري.
وانتهت المباراة بين المنتخبين وعنوانها كان تقاسم النقاط والعودة الى مقراتهم بعد مباراة أشبه بالمعركة.
