إفريقياالرئيسيةدولي

المنتخب التونسي يثير استياء الأوساط الكروية بعد الهزيمة من كوريا

ديلي سبورت عربي – تونس

أثارت الهزيمة الثقيلة للمنتخب التونسي لكرة القدم برباعية نظيفة أمام مضيفه الكوري الجنوبي في سيول في اللقاء الودي الذي جمعهما الجمعة، استياءً كبيراً في الأوساط الكروية التونسية لما أظهره نسور قرطاج من تراجع كبير في الأداء إلى جانب ثقل النتيجة.

تراجع مستوى المنتخب التونسي

و تلقت شباك المنتخب التونسي أربعة أهداف في الشوط الثاني من المباراة التي اقيمت على استاد كأس العالم بالعاصمة الكورية الجنوبية سيوول عن طريق لاعب باريس سان جيرمان “لي كانغ إن” في الدقيقتين 55 و57، و ياسين مرياح بالخطأ في مرماه في الدقيقة 66، و “هوانغ أوي جو” في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

و قال خالد حسني محلل رياضي و مدرب سابق في تصريحات لوكالة «رويترز» : إن المنتخب التونسي كان غائباً تماماً طيلة فترات المباراة و ظهر بمردود باهت يطرح عدة تساؤلات.

و تابع حسني: «كانت هناك سيطرة ميدانية واسعة للمنتخب الكوري مقابل اكتفاء أبناء المدرب جلال القادري بالدفاع في معظم فترات اللقاء».

المنتخب التونسي

و حقق المنتخب الكوري الجنوبي تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلينسمان، الانتصار الثاني ودياً في آخر خمس مباريات دولية خاضها بعد الفوز على المنتخب السعودي بهدف نظيف.

إقرأ أيضاً:

تقييم مستوى المنتخب التونسي قبل كأس أمم إفريقيا

و اعتبر الصحافي الرياضي أنيس السحباني، أن هزيمة المنتخب التونسي لم تكن متوقعة بهذه النتيجة الثقيلة , إلا أنها مهمة لتعيد الأقدام على الأرض و لتقييم هذا الأداء المخيب قبل كأس أمم أفريقيا التي ستقام بعد شهرين من الآن.

و أرجع السحباني هزيمة تونس إلى ثلاثة أسباب و هي «حارس المرمى الذي كان غائباً ذهنياً، ثم كثرة أخطاء الدفاع مع غياب تام للهجوم».
و تنتظر منتخب تونس مواجهة آسيوية ودية أخرى لا تقل صعوبة عن كوريا الجنوبية، و ذلك عندما يلاقي نظيره الياباني على أرضه و بين جماهيره يوم الثلاثاء المقبل.

تقام كأس الأمم الإفريقية في ساحل العاج في الفترة بين 13 يناير (كانون الثاني) و 11 فبراير (شباط) المقبلين.

و أوقعت قرعة البطولة التي تم سحبها يوم الخميس، منتخب تونس ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب مالي و جنوب أفريقيا و ناميبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى