إنجلتراالرئيسية

المباراة التي روت عطش مانشستر سيتي للألقاب، كان بطلها يايا توريه

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

إنه يوم مرعب ومصيري، ليلة الديربي عام 2011 بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد والنتيجة تشير الى التعادل السلبي،

لكن رأية غادرة من نجم يدعى بيايا توريه وضعت مانشستر سيتي في المقدمة وجعلت آخر مباراة له مع مانشستر سيتي أجمل ليلة في مسيرته الكروية

يايا توريه يختم مسيرته مع مانشستر سيتي في مرمى مانشستر يونايتد

على الرغم من تألق توريه كواحد من أفضل لاعبي أوروبا في فترة ذروته،

إلا أن أفضل إنجاز بالنسبة له كان تحقيق الأفضلية على مانشستر يونايتد في بريطانيا ومساعدة مانشستر سيتي على الخروج من ظلال النجاح الكبير لمنافسهم.

حيث أشار توريه إلى فوز مانشستر سيتي 1-0 في نصف نهائي كأس الاتحاد على حساب مانشستر يونايتد في ملعب ويمبلي عام 2011

باعتباره لحظة مفصلية في تقدم الفريق نحو تحقيق البطولات.

توريه، سجل هدف الفوز في تلك المباراة ثم أعاد تكرار الإنجاز في المباراة النهائية ضد ستوك سيتي،

محققًا بذلك لقب الكأس الكبرى الأول لمانشستر سيتي بعد 35 عامًا من الانتظار.

توريه وصف فوز نصف نهائي كأس الاتحاد على حساب مانشستر يونايتد بأنه كان العامل المحفز لنجاحات مانشستر سيتي اللاحقة،

حيث فتح هذا الفوز الأبواب أمام تحقيق المزيد من البطولات،

اقرأ أيضاً: حادثة ميونخ الجوية، كارثة مانشستر يونايتد السوداء في عالم كرة القدم

مانشستر سيتي

توريه: لقد كان أفضل انتصار في حياتي

وأضاف توريه: “نصف نهائي كأس الاتحاد كان له دور كبير في هذا. عندما سجلت هدف الفوز كان ذلك رسالة واضحة عرفوا حينها أن السيتي قادم.

مانشستر يونايتد كان في طريقنا وكنا مضطرين لإزاحتهم. كانوا قوة كبيرة وكانوا قد فازوا بالدوري في تلك السنة.

كانوا واثقين جدًا في تلك المباراة واعتقدوا أنهم سيهزمونا”.

وعلى الرغم من تألق توريه على المستوى الرياضي، إلا أنه كان شخصية مثيرة للجدل في بعض الأحيان،

مما ساهم في تصاعد الجدل حوله، بالإضافة إلى تصريحات وكيل أعماله ديمتري سيلوك.

سيكون ذكرى أحداث سنة 2014 حينما اتهم سيلوك مانشستر سيتي بـ “الاحترام” بسبب عدم تقديم النادي كعكة لتوريه بمناسبة عيد ميلاده الـ31، معروفة بشكل خاص.

الخلاف الدائر بين سيلوك ومدرب السيتي بيب غوارديولا، أدى أيضًا إلى استبعاد توريه من الفريق الأول حتى تم تقديم اعتذار.

قال توريه بشأن سيلوك: “بالنسبة للطريقة التي كنت أتصرف بها خلال هذين العامين الصعبين، كنت أتصرف بشكل لائق”.

وعلى الرغم من هذا، يعتبر توريه أن إرثه مع مانشستر سيتي يثبت أنه ليس لاعبًا مرتزقًا جاء من أجل المال فقط، وإنما جاء من أجل الألقاب والنجاح.

وأضاف: “بعض الأشخاص كانوا يعتقدون أنني جئت إلى هنا من أجل المال وليس للفوز بالبطولات.

ولكن بعد فوزنا بكأس الاتحاد، بدأ بعضهم في التعجب أكثر وأغلقوا أفواههم وقالوا: ‘هذا الرجل هو الحقيقة’ – وهذا ما أفتخر به”.

على الرغم من تألقه على الأرض، شعر توريه بأنه لم يحظى بالاحترام الذي يستحقه وذلك بالرغم من الجهد الكبير الذي بذله.

“ربما عندما أعتزل كرة القدم، سأحظى بالمزيد من الاحترام”،

قال توريه. “لقد وضعت اللعبة بعيدًا عن الناس حتى يعتقدوا أنها سهلة. ولكن الناس لا يعرفون مدى تفانيي. كنت متفانيًا جدًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى