العراق تحلم بالتأهل إلى مونديال 2026 مع بدء مرحلة جديدة من التصفيات الآسيوية
ديلي سبورت عربي
مع دخول التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 مرحلة جديدة ومختلفة، يبرز منتخب العراق كواحد من الفرق الطامحة للعودة إلى الساحة العالمية بعد غياب طويل منذ مشاركته الوحيدة في المكسيك عام 1986.
فرصة العراق الذهبية في المونديال
تصفيات هذا العام تشهد تغييرات جذرية مع زيادة عدد المقاعد الآسيوية إلى ثمانية، مما يفتح الباب أمام فرق جديدة للتأهل إلى المونديال.
إقرأ أيضًا: منتخب العراق يتجاوز منتخب اليابان ويبلغ نهائي كأس آسيا للشباب
في المجموعة الثانية من التصفيات، حيث يواجه العراق فرقًا مثل كوريا الجنوبية وعمان وفلسطين والأردن والكويت، سيكون على “أسود الرافدين” تحقيق نتائج إيجابية لضمان التأهل المباشر إلى كأس العالم.
وتعتبر هذه الفرصة مهمة بشكل خاص للعراق الذي عانى من عقود من عدم الاستقرار والصعوبات على المستوى الرياضي والسياسي، مما أدى إلى تأخر عودته إلى المنافسات العالمية.
مدرب المنتخب العراقي، الإسباني خيسوس كاساس، الذي تم تمديد عقده حتى عام 2027، يقود فريقًا متنوعًا يجمع بين الخبرة الدولية والشباب الموهوب.
هذا التنوع يمنح العراق فرصة حقيقية للتأهل، خاصة مع وجود لاعبين محترفين في أوروبا وآسيا، مثل علي الحمادي الذي أصبح أول عراقي يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز.
الجماهير العراقية، التي دعمت منتخبها بشكل كبير في الجولة السابقة من التصفيات، تأمل أن تكون البصرة منصة الانطلاق نحو تحقيق حلم التأهل الثاني في تاريخ البلاد.
مجموعة المنتخب العراقي في التصفيات
وفي حين تبدو المجموعة الثانية أقل صعوبة من بعض المجموعات الأخرى، يبقى التحدي كبيرًا في مواجهة فرق مثل عمان والأردن التي أظهرت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
تأتي هذه التصفيات في وقت يشهد فيه المنتخب العراقي استقرارًا نادرًا على مستوى التدريب، مما يعزز من فرصه في تحقيق نتائج إيجابية.
مع ذلك، يجب أن يتعامل الفريق بحذر مع كل مباراة لضمان تحقيق هدف التأهل إلى مونديال 2026.
بهذه الخلفية، ينطلق المنتخب العراقي في مشواره نحو تحقيق حلم طال انتظاره، في تصفيات قد تشهد مفاجآت كبيرة في ظل التغيرات الجديدة التي طرأت على نظام التأهل في القارة الآسيوية.