الركراكي: عندما تخطئ أمام فرنسا عليك أن تدفع الثمن،وقدمنا أفضل ما لدينا
ديلي سبورت عربي – الدوحة
قال وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، في أول تعقيب بعد خسارة أسود الأطلس أمام نظيره الفرنسي
في نصف نهائي كأس العالم،أمس الاربعاء: “قدمنا أفضل ما لدينا، ولكن مع كثرة الإصابات
وكذلك خروج نصير مزراوي وسايس، فليس لدي ما أقوله”.
أخطأنا .. ودفعنا الثمن أمام المنتخب الفرنسي
وقال الركراكي في تصريحات لقناة الكأس القطرية: “اللاعبون قدموا أفضل ما لديهم، عندما تخطئ أمام منتخب مثل فرنسا، فإنك تدفع الثمن فوراً”.
كما أضاف: “في الشوط الثاني كنا أفضل، وأتيحت لنا بعض الفرص، ولكننا لم نسجل، ثم جاء الهدف الثاني القاتل”.
وأوضح: “سنحاول بكل ما في وسعنا الفوز وحصد المركز الثالث، المهم أننا قدمنا صورة طيبة ومشرفة للكرة المغربية”.
المنتخب الفرنسي ينهي الحلم المغربي
وأنهى المنتخب الفرنسي “الحلم المغربي” وفاز على “أسود الأطلس” بهدفين نظيفين، ليضمن بذلك بطاقة العبور إلى نهائي كأس العالم 2022.
بطل العالم لنسخة 2018 بدأ اللقاء بقوة؛ في محاولة لتسجيل هدف مبكر، يريحه في اللقاء
وكان له ما أراد في الدقيقة الخامسة، عندما استغل ثيو هيرنانديز فشل الدفاع المغربي في تشتيت تسديدة كيليان مبابي، ليضعها في مرمى الحارس ياسين بونو.
وليصبح هرنانديز أول لاعب منافس يهز شباك المغرب في المونديال، حيث جاء الهدف السابق الوحيد بشكل عكسي.
في المقابل، ضغط المنتخب المغربي، محاولاً إدراك التعادل، فسدد عز الدين أوناحي كرة قوية في الدقيقة العاشرة، استطاع هوغو لوريس إبعادها.
وبعدها بقليل، كاد زياش يشكل خطورة على مرمى هوجو لوريس لولا أنه فشل في التعامل معها.
وعانى منتخب المغرب من ضربة مبكرة بإصابة اثنين من أبرز مدافعيه وهما نايف أكرد قبل البداية مباشرة
ورومان سايس في منتصف الشوط الأول والذي استبدله بسليم أملاح.
أسود الأطلس تسيدوا بشكل كامل النصف الثاني من الشوط الأول، وأتيحت لهم العديد من الفرص الخطرة
بينما اعتمد الفرنسيون على الهجمات المرتدة، والتي كاد من إحداها يسجل مهاجم باريس سان جيرمان
كيليان مبابي، هدف تعزيز التقدم، عندما تجاوز الحارس بونو وأرسل كرة ارتطمت بالدفاع المغربي.
المنتخب المغربي حاول في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول تسجيل هدف التعادل
مقصية تذهل المنتخب الفرنسي
فاستغل جواد اليامق ركلة ركنية أرسلها حكيم زياش، ليسددها مقصية أبعدها هوجو لوريس بصعوبة.
ورغم استحواذ المغرب على الكرة بشكل أكبر في الشوط الثاني، فقد فشل “أسود الأطلس”
في مواصلة مفاجآته بعدما فاز على بلجيكا وإسبانيا والبرتغال في البطولة الجارية ليصبح أول منتخب عربي أو إفريقي يبلغ الدور قبل النهائي للمسابقة.
وفي الدقيقة 53 كاد يوسف النصيري يسجل هدف التعادل من خلال محاولتين
كذلك الأولى فشل في تسديدها بعد تلقي عرضية من سفيان بوفال، وأخرى فشل في تمريرها بمنطقة الجزاء أمام مرمى الحارس لوريس.
بينما في ربع الربع الأخيرة، حاول البديل عبد الرزاق حمد الله اختراق الدفاع الفرنسي حتى وصل أمام المرمى، ولكنه فشل في تسديد الكرة.
