البرتغال 0-0 سلوفينيا | ديوجو كوستا يتألق في ركلات الترجيح 

ديلي سبورت عربي-ألمانيا 

انتهت الوقت الأصلي والإضافي من مباراة البرتغال وسلوفينيا بالتعادل السلبي، ونجح منتخب البرتغال في النجاة بصعوبة بالغة من دور الـ16 في يورو 2024، مع تألق ديوجو كوستا في ركلات الترجيح التي انتهت بنتيجة 3-0.

البرتغال وسلوفينيا.. تألق ديوجو كوستا

وتألق ديوجو كوستا بشكل لا يصدق في التصدي لثلاث ركلات ترجيحية ضد سلوفينيا، ليصبح أول حارس في تاريخ بطولة أوروبا يتصدى لهذا العدد من الركلات الترجيحية، حيث تأهلت البرتغال لمواجهة فرنسا يوم الجمعة في هامبورج.

لم يكن من المتوقع أن يستحوذ منتخب سلوفينيا، الذي خاض أول مباراة له في تاريخه في دور خروج المغلوب، على الكرة كثيرًا وكان يعلم بالتأكيد أنه سيضطر إلى الدفاع عن مرماه لمحاولة إخماد التهديد البرتغالي، وبمتوسط استحواذ بلغ 32% فقط في مرحلة المجموعات، استحوذ المنتخب السلوفيني على الكرة بنسبة 27.9% في هذه المباراة، لكن العمل الجاد الذي بذله الفريق دون الاستحواذ على الكرة كان السبب وراء إحباط فريق روبرتو مارتينيز.

وعلى مدار 90 دقيقة قبل الوقت الإضافي، لم تتمكن البرتغال من محاولة سوى ثلاث تسديدات على المرمى وكان إجمالي أهدافها المتوقعة أقل من هدف واحد (0.91)، حيث قام دفاع سلوفينيا بعمل رائع في إبعاد منافسيه.

وحصل رونالدو على فرصة أن يصبح أكبر هداف في تاريخ بطولة أوروبا في الدقيقة 105 من المباراة، بعد أن سقط ديوجو جوتا في منطقة الجزاء على يد فانيا دركوسيتش. وسدد اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا ركلة الجزاء بشكل جيد، لكن قائد سلوفينيا يان أوبلاك تصدى ببراعة للكرة التي اصطدمت بالقائم ليحرم هداف بطولة اليورو على مر العصور من تسجيل هدف آخر في البطولة.

اقرأ أيضا:فرنسا 1-0 بلجيكا | رجال ديدييه ديشامب إلى ربع نهائي اليورو

إحصائيات وأرقام البرتغال وسلوفينيا

• وصلت البرتغال إلى ربع نهائي بطولة أمم أوروبا للمرة السابعة، أكثر من أي فريق آخر.
• في أول مباراة خروج المغلوب على الإطلاق في بطولة كبرى (بطولة أوروبا / كأس العالم)، سجلت سلوفينيا نسبة استحواذ بلغت 27.9٪، وهي سادس أدنى نسبة في بطولة أوروبا 2024، بينما بشكل عام، كان متوسط استحواذها هو الأدنى من أي فريق في هذه النسخة من المسابقة (31.2٪).
• أصبح البرتغالي ديوجو كوستا أول حارس مرمى يتصدى لثلاث ركلات جزاء في ركلات الترجيح في بطولة أمم أوروبا، والرابع فقط الذي يفعل ذلك في مباراة في بطولة كبرى (كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية).
• كانت هذه أول ركلات ترجيح على الإطلاق في بطولة أمم أوروبا أو كأس العالم لكرة القدم يتم احتساب ست ركلات فقط.
• كانت هذه هي المباراة الرابعة عشرة في بطولة يورو 2024 التي انتهت بالتعادل بدون أهداف في الشوط الأول، وهو ما يعادل عدد المباريات في بطولة يورو 2020 بأكملها.
• بما في ذلك محاولاته الثمانية في هذه المباراة، سدد قائد البرتغال كريستيانو رونالدو 20 تسديدة في بطولة يورو 2024 (بدون أهداف)، وهو أكبر عدد من التسديدات بين اللاعبين، بينما فشل في تحويل ثلاث من ركلات الجزاء التسع التي سددها في البطولات الكبرى (بطولة أوروبا وكأس العالم) باستثناء ركلات الترجيح.
• في البطولات الكبرى (أمم أوروبا وكأس العالم)، حاول رونالدو تنفيذ 60 ركلة حرة مباشرة (بما في ذلك أربع في هذه المباراة)، وسجل من ركلة واحدة فقط (ضد إسبانيا في كأس العالم 2018)، بينما كان صانع الألعاب الروماني جورج هاجي آخر لاعب يحاول المزيد في بطولة أوروبا أو كأس العالم، بفضل خمسة أهداف ضد السويد في كأس العالم 1994.
• حاول رونالدو تنفيذ 34 ركلة حرة مباشرة لصالح البرتغال في بطولة أوروبا لكرة القدم (بما في ذلك أربع في هذه المباراة)، وهو ما يزيد عن ضعف أي لاعب آخر في التاريخ (منذ عام 1980 – زين الدين زيدان 15)، ومع ذلك لم يسجل من أي ركلة حرة.
• قام لاعب خط الوسط البرتغالي جواو بالينيا بتسع تدخلات في هذه المباراة، وكان آخر لاعب يقوم بالمزيد في مباراة في بطولة أمم أوروبا هو أناتولي تيموتشوك مع منتخب أوكرانيا ضد فرنسا في عام 2012 (12).
• خاض مهاجم سلوفينيا بنيامين سيسكو 32 مواجهة ثنائية في هذه المباراة، وهو أكبر عدد للاعب في مباراة في بطولة أمم أوروبا منذ يوراي كوكا مع سلوفاكيا ضد ألمانيا في 2016 (39).
• في عمر 41 عاماً و126 يوماً، أصبح بيبي أكبر لاعب أوروبي يظهر في مباراة خروج المغلوب في بطولة كبرى (بطولة أوروبا وكأس العالم)، متجاوزاً حارس مرمى إنجلترا بيتر شيلتون، الذي ظهر في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 1990 في عمر 40 عاماً و292 يوماً.