الرئيسيةكأس العالم قطر 2022
أخر الأخبار

تصنيف الفيفا ..البرازيل حافظت على الصدارة والمغرب قطعت شوطاً كبيراً بعد كأس العالم 2022

ديلي سبورت عربي _ الدوحة

تصدر منتخب البرازيل تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا” على الرغم من خروجه من الدور ربع النهائي

بينما صعد منتخب الأرجنتين مرتبة واحدة أما المغرب فقد قفز ليصبح في المرتبة 11 في هذا التصنيف .

ما أهمية هذا التصنيف وكيف تحتسب النقاط لكل فريق ؟

التصنيف الدولي الأخير

بعد كأس العالم لكرة القدم 2022 ..تصنيف الفيفا الجديد

 على الرغم من خروجه في دور الربع النهائي لمونديال كأس العالم والذي أقيم في قطر 2022

احتفظ منتخب البرازيل لكرة القدم بصدارة التصنيف العالمي ، في وقت قفز المغرب إلى المركز الحادي عشر.

وصعد المنتخب الأرجنتيني بطل العالم مؤخرا مرتبة واحدة للمركز الثاني

فيما تقدم المنتخب الفرنسي مرتبة واحدة أيضا محتلا المركز الثالث.

منتخب فرنسا لكرة القدم
جيرو الذي ابلى حسناً في مونديال قطر 2022

وتراجع المنتخب البلجيكي للمركز الرابع في لائحة التصنيف الجديدة

التي يصدرها “الفيفا” بشكل دوري، فيما احتفظ المنتخب الإنكليزي بالمركز الخامس.

تصنيف الفيفا
المغرب ضد بلجيكا

وصعدت كرواتيا من المرتبة 12 إلى الثامن بعد الوصول لنصف النهائي واحتلالها للمركز الثالث في كأس العالم

بينما تراجعت إسبانيا من السابع إلى العاشر، وتقدم هولندا من الثامن إلى السادس.

تصنيف الفيفا
دومينيك ليفاكوفيتش يضرب موعداً مع البرازيل

على الرغم من تتويجه ببطولة كأس العالم على حساب فرنسا

لم يعتلِ منتخب الأرجنتين صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)

واكتفى بالتقدم مرتبة واحدة بحلوله ثانيا خلف البرازيل.

وجمع المنتخب الأرجنتيني 64.5 نقطة من خلال مباريات السابقة خلال الفترة ما بين 6 أكتوبر وحتى 22 ديسمبر

بما في ذلك اللقاءات السبعة التي خاضها راقصو التانغو في مونديال قطر.

تصنيف الفيفا
ميسي يرفع الكأس الثالثة للأرجنتين

وارتفع رصيد المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم للمرة الأولى منذ 36 عاما

من 1773.88 إلى 1838.38 نقطة بفارق أقل من 3 نقاط عن البرازيل.

هذا وتعتبر  هذه النتيجة “طبيعية” في كرة القدم على اعتبار أن حساب النقاط يكون تراكميا.

يذكر  أن عملية احتساب النقاط تتم وفق آليات غاية في التعقيد

مما يجعل التصنيف الدولي “غير مهم بالنسبة للمشجع الرياضي وحتى المتخصصين في اللعبة”.

آلية جديدة لإحتساب النقاط

ففي أغسطس عام 2018 وبعد فترة طويلة من الاختبارات والتحليل لأفضل طريقة لاحتساب النقاط في التصنيف الدولي

وافق مجلس الفيفا – الهيئة التشريعية لقوانين اللعبة – على آلية جديدة لاحتساب هذا التصنيف الذي يحظى برعاية شركة كوكاكولا.

ويطلق على الآلية الجديدة نظام “إس يو إم“، حيث يعتمد على زيادة أو نقصان النقاط

التي يحققها منتخب ما في مباراة معينة استنادا إلى إجمالي النقاط السابقة

وذلك بدلا من حساب متوسط نقاط المباريات خلال فترة زمنية معينة كما هو الحال سابقا.

كما تشمل الآلية الجديدة تحديد النقاط التي تضاف للمنتخب أو تخصم منه من خلال القوة النسبية للخصمين

بما في ذلك التوقع المنطقي بأن الفرق الأعلى في التصنيف يجب أن تحقق أداءً أفضل ضد الفرق الأقل ترتيبا.

تصنيف الفيفا
المغرب قفزت إلى المركز 11 في التصنيف الدولي

ويستخدم “الفيفا خوارزميات رياضية معقدة في احتساب هذه النقاط

بناء على أهمية المباريات ومواعيد إقامتها وتصنيف المنتخب الخصم.

إن المباريات الودية تختلف نقاطها عن المباريات الرسمية

كما أن المباريات الودية المقامة في أيام الفيفا لها نقاط أعلى من المباريات الودية في خارج تلك الأيام المدرجة في الروزنامة.

التقييم حسب أهمية المباراة

لذلك ترتفع النقاط المكتسبة كلما ازدادت أهمية المباراة.

فمثلا مباريات البطولات الرسمية والقارية أعلى من المباريات الودية

فيما مباريات كأس العالم لها نصيب أوفر من النقاط وتختلف من دور إلى آخر.

وللتخفيف من الآثار السلبية لخسارة المباريات في البطولات

فإن الخسائر في الأدوار الإقصائية من المسابقات النهائية لن تؤدي إلى خصم نقاط للمنتخب الخاسر

على الرغم من أهمية هذه المباريات بالنسبة للفائز.

إن تصنيف المنتخبين أيضا له اعتبار في كسب أو خسارة النقاط في التصنيف

فمباراة السعودية أثرت بشكل كبير على الأرجنتين في التصنيف

على اعتبار أن خسر أمام منتخب يعتبر متأخر نسبيا في القائمة.

الجمهور يبحث في آخر المطاف عن الإثارة

ومن المرجح أن تتفوق الأرجنتين على البرازيل خلال الشهرين المقبلين

إذا ما استمرت في نتائجها الإيجابية أو حتى تعثرت البرازيل، لا سيما وأن الفارق بينهما بسيط.

تصنيف الفيفا
الجمهور لا يبحث إلا عن الإثارة في آخر المطاف

أن أهمية هذا  التصنيف متمثلة في اختيار مستويات المنتخبات في قرعة البطولات القارية وتصفياتها

من خلال ترؤس المنتخبات الأعلى تصنفا للمجموعات مما يجعل المنتخبات صاحبة التصنيف الأعلى تتجنب لقاء بعضها البعض في اللقاءات التمهيدية.

أقرأ أيضاً:

وبصرف النظر عن استخدامه كمرجعية لتحديد مستويات المنتخبات في قرعة البطولات

فإن التصنيف “ليس له أهمية وغير مؤثر ولا يعتبر حافزا للمنتخبات”، كما يؤكد مختصون .

فمثلاً إن بلجيكا تصدرت التصنيف لفترة طويلة ولم يعرف عنها الكثير …

في المحصلة يبحث الجمهور عن المتعة والإثارة داخل الملعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى