ديلي سبورت عربي – وكالات
أنهى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الحظر الشامل على الفرق الروسية من خلال السماح للفرق تحت 17 عاماً بالمنافسة , حيث تم حظر جميع الفرق الروسية منذ غزو أوكرانيا العام الماضي.
الاتحاد الأوروبي يرفع الحظر عن الشباب الروس
قرر اليويفا لكرة القدم إنهاء الحظر الشامل على الفرق الروسية من خلال السماح لفرق البلاد تحت 17 عامًا بالمشاركة في مسابقاتها اعتبارًا من هذا الموسم.
تم منع جميع الفرق الروسية على مستوى الأندية و على المستوى الدولي كذلك , من حضور فعاليات الاتحاد الاوروبي لكرة القدم منذ الغزو الروسي غير القانوني على أوكرانيا في فبراير من العام 2022.
لكن يبدو أن الآن يتم وضع خطط لتخفيف هذه القواعد جزئياً و السماح للناشئين بالمنافسة، بحجة عدم إدخال الشباب بمشكلات البالغين.
و جاء في بيان للاتحاد الأوروبي لكرة القدم : “من المحزن بشكل خاص أنه بسبب الصراع المستمر، يُحرم جيل من الناشئين من حقه في المنافسة في كرة القدم الدولية” , “لهذه الأسباب، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم إعادة الفرق الروسية التي تضم لاعبين صغار إلى مسابقاتها خلال هذا الموسم”.
و أعلنت اللجنة التنفيذية التي لا تزال تضم رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم، ألكسندر ديوكوف، من بين أعضاءها عن خطط للبحث عن حل يسمح للفرق الروسية تحت 17 عاماً ، في مباريات الرجال و السيدات، باللعب حتى عندما تكون القرعة قد أجريت بالفعل.
إقرأ أيضاً:
و في أحد الأمثلة البارزة، يمكن أن يترك هذا الباب مفتوحاً أمام روسيا للدخول متأخراً في التصفيات المؤهلة لبطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحت 17 عاماً، و التي تبدأ يوم الأربعاء و تنتهي في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
سيتم لعب المباريات التي تتنافس عليها الفرق الروسية بدون علمها الوطني أو نشيدها الوطني أو ملابسها. ولا يزال الحظر المفروض على إقامة المباريات القارية على الأراضي الروسية سارياً أيضاً.
تشيفيرين يؤكد بقاء الاتحاد الأوروبي على موقفه
و بدا أن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفيرين، هدأ المخاوف من عودة أوسع نطاقاً من خلال استبعاد أي تخفيف إضافي للحظر.
و قال: “إن استمرار الإيقاف من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضد فرق الكبار الروسية يعكس التزامه باتخاذ موقف ضد العنف والعدوان” , ” و من الغير مرجح تراجع اليويفا عن قرار رفع الحظر بشكل كامل عن الرياضة الروسية.
و أضاف: “الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عازم على استمرار هذا الموقف حتى تنتهي الحرب و يعود السلام. و لكن من خلال حظر الأطفال من مسابقاتنا، فإننا لا نفشل فقط في الاعتراف بالحق الأساسي في تطورهم الشامل و دعمه، و لكننا نميز ضدهم بشكل مباشر.
و يبقى أن نرى ما إذا كان الفيفا، الهيئة الحاكمة العالمية، سيتخذ موقفاً مماثلاً و يسمح للمنتخبات الروسية تحت 17 عاماً باللعب في الأحداث العالمية.
