
ديلي سبورت عربي-وكالات
من المقرر أن تقطع أماندا ستافيلي علاقاتها مع نيوكاسل، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من تحولها إلى الوجه العام لعملية الاستحواذ التي تسيطر عليها المملكة العربية السعودية على النادي.
أماندا ستافيلي تغادر نيوكاسل
أصبحت أماندا ستافيلي وزوجها مهرداد قدوسي مديرين ومالكين مشاركين للأقلية في نيوكاسل في أكتوبر 2021 عندما اشترى صندوق الاستثمار العام السعودي حصة أغلبية بنسبة 80٪ وتولى كل من ستافيلي وريوبين براذرز حصصًا بنسبة 10٪.
مع عدم وجود رئيس تنفيذي أو مدير رياضي لنيوكاسل آنذاك، سلم السعوديون ستافيلي وقدوسي عقد إدارة متجدد للتعامل مع الإدارة اليومية للنادي.
ولعب الثنائي دورًا رئيسيًا في تعيين إيدي هاو كمدير فني في نوفمبر 2021 ومنذ ذلك الحين أقاما علاقة وثيقة مع الشخص الذي يُعتقد أنه الخيار الأول لاتحاد كرة القدم الإنجليزي ليحل محل جاريث ساوثجيت، إذا استقال الأخير من منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا بعد بطولة أوروبا 2024.
ولكن من غير المرجح أن يفاجأ هاو بالأخبار التي تفيد بأن السعوديين ومديرهم المشارك جيمي روبن قد انضموا إلى ستافيلي وقدوسي في التوصل إلى ما وصف بأنه استنتاج “متردد” بأن الوقت مناسب للانفصال، ولكنه قد يشعر بالقلق إزاء خسارة مثل هؤلاء الحلفاء الرئيسيين.
اقرأ أيضا:الأرجنتين 2-0 كندا | ليونيل ميسي يقترب من لقب دولي جديد
ستافيلي تتوسط في صفقة مثيرة
ولعبت ستافيلي دورا حيويا في التوسط في الصفقة المثيرة للجدل بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني والتي أنهت ملكية مايك آشلي لنيوكاسل لمدة 14 عاما، وساعدت بعد ذلك في التفاوض على سلسلة من الانتقالات الرئيسية التي شملت لاعبين مثل برونو جيماريش وكيران تريبيير الذين وصلوا إلى سانت جيمس بارك.
وبما أن فريق هاو أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع بالدوري الإنجليزي الممتاز 2022-2023 ووصل إلى نهائي كأس الرابطة، الذي خسره أمام مانشستر يونايتد، فقد أعطت أيضًا الأولوية لفريق السيدات في النادي، مما أثبت أنه شخصية رئيسية في صعوده من الدرجة الرابعة إلى الدرجة الثانية.
ولكن تعيين دارين إيلز كرئيس تنفيذي لنيوكاسل ودان آشورث كمدير رياضي قلص من دورها، وبدا من المهم أن تخفض حصتها إلى 6% العام الماضي بينما زاد الأخوان روبن حصتهما إلى 14%. ومن غير الواضح ما إذا كان السعوديون أو كلاهما قد اشتروا حصتها الآن، ولكن من المفهوم أنه لم يتم البحث عن مستثمرين جدد.
ولكن إذا كانت ستافيلي وقدوسي يستعدان للرحيل عن نيوكاسل في الربيع فقد تأخر ذلك على الأرجح بسبب انشقاق آشورث إلى مانشستر يونايتد والحاجة إلى تعيين مدير رياضي جديد.
ومع وصول بول ميتشل لشغل هذا الدور الأسبوع الماضي وعمليات البيع الأخيرة للجناح يانكوبا مينتيه ولاعب الوسط إليوت أندرسون إلى نوتنغهام فورست مقابل مبلغ إجمالي تجاوز 60 مليون جنيه إسترليني، فقد بدا أن عمل ستافلي في سانت جيمس بارك قد انتهى أخيرًا، ورفض نيوكاسل التعليق على رحيل أماندا ستافيلي.