أزمة رين تحت قيادة سامباولي: من طموحات أوروبا إلى معركة البقاء في الدوري

ديلي سبورت عربي
يواجه نادي رين أزمة حقيقية تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، الذي تولى المهمة في نوفمبر الماضي خلفًا لجوليان ستيفان.
أزمة في رين رغم التطلعات الأوروبية
رغم امتلاك الفريق لتشكيلة قوية واستثمار النادي في تعزيز صفوفه خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية، تراجع رين إلى المركز السادس عشر في الدوري الفرنسي، مما يضعه في دائرة الهبوط.
إقرأ أيضاً: باريس سان جيرمان 3-1 ليون | الباريسي يستعيد توازنه بفوز مستحق في الدوري الفرنسي
إخفاقات رين رغم الصفقات الجديدة
أنفق النادي ما يقرب من 80 مليون يورو في الصيف، إضافة إلى 35 مليون يورو في الشتاء للتعاقد مع أسماء بارزة مثل سيكو فوفانا وبريس سامبا لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم ، لكن النتائج ظلت دون المستوى.
كما رحل عدد من اللاعبين الأساسيين، أبرزهم مارتن تيرييه، بنيامين بوريغو، ودزيريه دو، مما زاد من معاناة الفريق رغم وجود أسماء بارزة مثل أمين غويري ولودوفيك بلاس في الخط الأمامي.
انتقادات حادة للتكتيكات السلبية
تعرض سامباولي لانتقادات واسعة بسبب إصراره على اللعب بخطة 5-4-1، التي يصفها اللاعبون والجماهير بالسلبية وغير الفعالة.
سيكو فوفانا، أحد أبرز صفقات النادي، صرّح بعد خسارة الفريق أمام موناكو (3-2): “لو كنت المدرب، لاتخذت قرارات مختلفة.” وأضاف أن الفريق يعتمد بشكل مفرط على ردود الأفعال بدلاً من المبادرة الهجومية.
نتائج كارثية ومستقبل غامض
منذ تولي سامباولي، حقق الفريق فوزين فقط في الدوري، أحدهما ضد أنجيه والآخر أمام سانت إيتيان، اللذان يعانيان من الهبوط أيضًا. كما خرج الفريق من كأس فرنسا أمام تروا، أحد أندية الدرجة الثانية.
مباريات صعبة في الأفق
رين يواجه تحديات كبيرة في الأسابيع المقبلة، مع مواجهات ضد فرق قوية مثل ستراسبورغ، ليل، باريس سان جيرمان، ولانس.
هذه السلسلة قد تحدد مصير الفريق بشكل كبير، سواء بالبقاء في الدوري أو السقوط إلى الدرجة الثانية.
خطر الإقالة يلوح في الأفق
إذا استمرت النتائج السلبية، قد يجد سامباولي نفسه خارج أسوار النادي قريبًا، خاصة وأن الإدارة تعاقدت معه لتحقيق طموحات أوروبية، وليس للبقاء في الدوري.