إنجلتراالرئيسية

من هو اللاعب الذي يحتاجه أرتيتا لتدعيم هجوم أرسنال

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

كشف أسطورة أرسنال، إيان رايت، عن اللاعب الذي يعتقد أنه يجب أن يحصل على فرصة أكبر من المدرب ميكيل أرتيتا، مشيرًا إلى ما كان يفتقده الفريق في هزيمته الأخيرة أمام بورنموث. وصرح رايت أن هذا اللاعب قد يضيف “شيئًا مختلفًا” لهجوم أرسنال.

بداية الموسم والمنافسة على اللقب لأرسنال

بدأ أرسنال الموسم الجاري كأحد المرشحين البارزين للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. توقع الكثيرون أن يدخل الفريق في سباق تنافسي مشابه للموسمين السابقين مع مانشستر سيتي. لكن في الوقت الحالي، يتصدر ليفربول بقيادة المدرب الجديد أرني سلوت الترتيب، متقدماً على أرسنال الذي تعثر في مباراته الأخيرة أمام بورنموث، حيث خسر بنتيجة 2-0.

أداء مخيب وقرارات أرتيتا التكتيكية

أثار أداء أرسنال في المباراة أسئلة حول اختيارات أرتيتا لتشكيلة الفريق، خاصة بعد الفوز الباهت بنتيجة 1-0 على شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا. تحدث إيان رايت في بودكاست “Stick to Football” عن حاجة الفريق إلى لاعب يمكنه إحداث الفارق في خط الوسط، مؤكدًا أن إيثان نوانيري، اللاعب الشاب، كان يمكنه أن يقدم هذا الدور.

نوانيري وإمكانية تعزيز الإبداع الهجومي

يرى رايت أن نوانيري، الذي يعد واحدًا من أفضل المواهب التي تخرجت من أكاديمية “هيل إند” لأرسنال منذ ظهور نجوم مثل بوكايو ساكا وإميل سميث رو، كان يجب أن يشارك في المباراة ضد بورنموث. وأشار رايت إلى أن الفريق كان بحاجة إلى لاعب يتمكن من اختراق دفاعات الخصم وخلق الفرص الهجومية، وهو ما كان مفقودًا في تلك المباراة.

قلة الإبداع في غياب أوديجارد

مع إصابة مارتن أوديجارد، افتقد خط وسط أرسنال للعنصر الإبداعي. في المباراة الأخيرة ضد شاختار، شارك أرسنال بتشكيلة تضم ثلاثة لاعبين يفضلون الأدوار الدفاعية؛ ديكلان رايس، ميكيل ميرينو، وتوماس بارتي، مما أظهر نقصًا واضحًا في الابتكار الهجومي. ورغم أن نوانيري صنع التاريخ كأصغر لاعب يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما ظهر لأول مرة عام 2022، إلا أنه لم يتمكن بعد من الحصول على فرصة للعب بشكل منتظم.

اقرأ أيضاً: ريال مدريد – برشلونة | من سيحسم الكلاسيكو الأول هذا الموسم ؟

أرسنال

استمرارية الثقة في الشباب ومسارهم نحو الفريق الأول

تاريخيًا، كان أرسنال يُعرف بأنه نادٍ يمنح فرصًا كبيرة للشباب، ولكن في المواسم الأخيرة، بات هناك تردد في منح المراهقين فرصًا حقيقية. خرجت بعض الأصوات من جماهير النادي تعبر عن قلقها من قلة الفرص الممنوحة للمواهب الشابة مثل نوانيري ومايلز لويس-سكيللي. كما أدى هذا الوضع إلى مغادرة بعض اللاعبين الشباب الواعدين، مثل تشارلي باتينو، الذي انتقل بحثًا عن فرصة أكبر للمشاركة.

تأثير عدم منح الفرص على الفريق

قد تكون هناك آثار مستقبلية لهذا النهج على مدى إدراك اللاعبين الشباب لمساراتهم المهنية داخل النادي. مغادرة باتينو والتحاق تشيدو أوبى-مارتن بمانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية هما مثالان على هذه الديناميكية. بالرغم من نجاحات أرسنال في المواسم الأخيرة، يبدو أن بعض المنافسين يتفوقون عليه في منح الفرص للاعبين الشباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى