ديلي سبورت عربي – إيطاليا
نستعرض في هذا التقرير أبرز توقعات المباراة المرتقبة بين إنتر ميلان وأرسنال في دوري أبطال أوروبا على ملعب جوزيبي مياتزا.
فهل سيتمكن فريق المدرب ميكيل أرتيتا من استعادة توازنه؟
إنتر ضد أرسنال: أهم المعطيات
تشير توقعات الحاسوب المتطور لشركة أوبتا إلى أن المباراة ستكون متقاربة مع أفضلية بسيطة لإنتر (37.9%).
يذكر أن آخر مواجهة جمعت الفريقين في دوري الأبطال كانت في موسم 2002-2003.
لم يسجل أرسنال في آخر أربع مباريات خارج أرضه في دوري الأبطال في إيطاليا، مما يضيف تحدياً جديداً أمام المدرب أرتيتا،
خاصة مع تراجع أداء فريقه مؤخراً في الدوري الإنجليزي بعد خسارتين وتعادل واحد في آخر ثلاث مباريات، ما جعله يتأخر بفارق سبع نقاط عن ليفربول في الترتيب.
تأثير رحيل إيدو على تحضيرات أرسنال
عكرت استقالة المدير الرياضي إيدو أجواء استعدادات أرسنال للمباراة المرتقبة، حيث لعب إيدو دوراً هاماً في إعادة الفريق لمنافسة الألقاب.
من المتوقع أن يبحث النادي الآن عن بدائل، وسط تقارير تشير إلى احتمال انتقال إيدو إلى نوتنغهام فورست للانضمام إلى المالك اليوناني إيفانجيلوس ماريناكيس.
إنتر يتطلع لتحقيق انتصار جديد أمام منافس أوروبي كبير
من جهة أخرى، يتطلع بطل الدوري الإيطالي إنتر ميلان لمواصلة سلسلة انتصاراته في أوروبا،
إذ يحتل المركز السابع في الترتيب العام لدوري الأبطال، متساوياً بالنقاط مع أرسنال ولكنه يتقدم عليه بفارق الترتيب.
دفاعات صلبة وخبرة كبيرة: نقاط القوة في كلا الفريقين
تشتهر الأندية الإيطالية بدفاعها القوي، ولم يكن إنتر استثناء هذا الموسم؛ حيث لم تستقبل شباكه أي هدف في دوري الأبطال رغم تعرضه لـ53 تسديدة،
وهو رقم مثير للإعجاب خاصة بعد مواجهته لفرق قوية مثل مانشستر سيتي. كما يعد الحارس يان سومر أحد أبرز العوامل في هذا النجاح،
حيث حافظ على نظافة شباكه في 70% من المباريات.
يعتمد المدرب سيموني إنزاغي على اللاعبين المخضرمين، إذ يمتلك إنتر أعلى متوسط أعمار بين الأندية المشاركة في البطولة هذا الموسم،
حيث يبلغ متوسط أعمار التشكيلة الأساسية 30 سنة و139 يوماً، كما أن اللاعبين فوق سن الثلاثين لعبوا 1,482 دقيقة.
في المقابل، لم يكن دفاع أرسنال بعيداً عن المستوى، فالفريق لم يستقبل سوى خمس تسديدات على مرماه في البطولة، مما يجعله من أقوى الدفاعات إلى جانب أتالانتا.
اقرأ أيضاً: ريال مدريد 1-3 ميلان | المرينغي يسقط من جديد
توقعات المباراة: مواجهة دفاعية بامتياز
أحرز الفريقان معاً ثمانية أهداف فقط في المباريات الستة السابقة، مما يشير إلى أن المباراة قد لا تكون مليئة بالأهداف.
إذا استطاع إنتر منع أرسنال من التسجيل في الشوط الأول، فمن المرجح أن يتراجع أداء الفريق الإنجليزي في الشوط الثاني، إذ لم يسدد سوى تسع تسديدات بعد الاستراحة.
من جهة أخرى، قد يكون اللاعب البرازيلي غابرييل مارتينيلي العنصر الحاسم في هجوم أرسنال، حيث يعتبر أكثر من صنع فرصاً من خلال المراوغات (تحرك لمسافة تزيد عن 5 أمتار بالكرة) في البطولة هذا الموسم، بواقع خمس فرص.
أما غابرييل جيسوس، فهو على وشك خوض مباراته الخمسين في دوري الأبطال، وقد يصبح البرازيلي الثالث والأربعين الذي يصل إلى هذا الإنجاز.
على الرغم من عدم تسجيله في آخر سبع مباريات، فإن مساهمته قد تكون محورية في خط الهجوم.
التاريخ في صالح الضيوف ولكن التحدي كبير
سيكون هذا اللقاء الثالث فقط بين الفريقين في دوري الأبطال، حيث فاز كل فريق في مباراة واحدة في موسم 2002-2003.
لكن أرسنال لم يسجل في آخر أربع مباريات له في إيطاليا، وكان آخر هدف للاعبه إيمانويل أديبايور في الفوز على ميلان 2-0 في مارس 2008.
يتوقع نموذج أوبتا مباراة متقاربة، مع احتمال 27.6% للتعادل. وإذا كان هناك فائز، فإن إنتر يُعد الأقرب بنسبة 37.9%.
