إنجلتراالرئيسية

هل سيبقى تود بويلي في تشيلسي أم سيغادر الفريق؟

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

تراجع تود بويلي عن ثقته في علاقته العملية مع شركة كليرليك كابيتال، الشركة الأمريكية للاستثمار في الأسهم الخاصة التي تمتلك الحصة الأكبر في نادي تشيلسي، ويسعى لإيجاد حل يمنع نشوب صراع داخلي في ستامفورد بريدج.

في الوقت الذي تتزايد فيه الشائعات حول وجود خلافات بين مالكي النادي، يُعتقد أن بويلي واثق من أن هناك مستثمرين مستعدين لتقديم رأس المال اللازم له للاستحواذ الكامل على النادي. على الرغم من نفي قوي للشائعات التي تشير إلى أن الملياردير الأمريكي يخطط لبيع حصته البالغة 38.5%، والتي يقتسمها بالتساوي مع هانسورغ فيس ومارك والتر.

كليرليك ترفض بيع حصتها في النادي وتود بويلي حائر

من جانبها، أكدت شركة كليرليك، التي يمتلكها بهداد إغبالي وخوسيه إي فليسيانو، أنها ليست بحاجة لبيع حصتها التي تبلغ 61.5% لأي طرف، بما في ذلك بويلي. تعتبر كليرليك أن استثمارها في تشيلسي طويل الأجل، وتدرس إمكانية شراء حصة بويلي بدلاً من العكس. بموجب شروط اتفاقية الملكية، لا يمكن لبويلي بيع حصته لطرف ثالث دون الحصول على موافقة كليرليك.

بويلي بين البقاء والمغادرة

رغم الشائعات التي تشير إلى أن بويلي ربما ينتظر الفرصة المناسبة للخروج، فإنه يؤكد أنه لن يتم إجباره على المغادرة ضد رغبته. ومع ذلك، يعترف بويلي بأن هيكل الإدارة في تشيلسي غير قابل للاستدامة. الفجوة الثقافية بين الطرفين أصبحت واضحة، وبويلي، الذي استخدم أمواله الخاصة لتمويل حصته في الاستحواذ، يرى أن الحل يجب أن يتم في أسرع وقت.

اقرأ أيضاً: أرينا سابالينكا تحقق بطولة أمريكا المفتوحة لكرة المضرب

تود بويلي

عدم وجود مفاوضات حالية

لم تجر أي محادثات حتى الآن حول شراء أحد الطرفين لأسهم الطرف الآخر. بينما قد ينظر بويلي في بيع حصته إذا تلقى عرضًا مغريًا، إلا أن رغبته الأساسية تبقى في قيادة النادي على المدى الطويل، حيث يرى أن مشروع تشيلسي يمتد لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 عامًا.

دور بويلي في إعادة هيكلة النادي

تولى بويلي في السنة الأولى من ملكيته دورًا أساسيًا في وضع هيكل رياضي جديد للنادي. ورغم تعرضه لانتقادات بسبب إنفاق تشيلسي الكبير بعد الاستحواذ، لم يكن يخطط لأن يكون له دور ميداني كبير. في هذه الفترة، برز إغبالي كوجه رئيسي في النادي، حيث عمل عن قرب مع المدراء الرياضيين المشاركين بول وينستانلي ولورانس ستيوارت.

الاضطرابات خلف الكواليس

منذ رحيل رومان أبراموفيتش، شهد النادي العديد من التغيرات خلف الكواليس. كان رحيل كريس جوراسيك، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي، آخر هذه التغيرات. لا يتم اتخاذ أي قرارات رئيسية في النادي دون موافقة بويلي وإغبالي وفليسيانو. في الوقت نفسه، لم يحرز النادي تقدمًا يذكر في خطط إعادة تطوير ملعب ستامفورد بريدج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى