كيفن دي بروين حزين بعد تفكيره بالاعتزال الدولي مع بلجيكا
ديلي سبورت عربي – وكالات
ظهر كيفن دي بروين مع زوجته ميشيل لاكروا، بوجه شاحب خلال زيارته لإحدى المؤسسات الخيرية في بلجيكا، بعد ساعات قليلة من تصريحاته المثيرة التي هدد فيها بالاعتزال من المنتخب الوطني.
خلفية الأزمة: هزيمة بلجيكا أمام فرنسا ورد فعل غاضب من كيفن دي بروين
جاءت هذه التصريحات بعد هزيمة بلجيكا 2-0 أمام فرنسا في مباراة بدوري الأمم الأوروبية. سجل هدفي اللقاء راندال كولو مواني وعثمان ديمبيلي في ليون، ليخيب آمال الفريق البلجيكي. عقب صافرة النهاية، توجه دي بروين إلى المدير الفني التقني فرانك فيركوتيرين معبرًا عن رغبته الواضحة في “الاعتزال” من المنتخب، قبل أن يلتقي بزميله الفرنسي، نجم ريال مدريد كيليان مبابي.
في مقابلة بعد المباراة، وجه دي بروين انتقادات لاذعة لزملائه في الفريق، مشيرًا إلى أن “بعضهم لا يقوم بعمله” وأن الفريق “ليس بمستوى كرة القدم الدولية.”
زيارة خيرية وسط العاصفة: دي بروين يتجنب الحديث عن الأزمة
بعد هذه التصريحات الصادمة، شوهد دي بروين وزوجته في زيارة إلى مركز “رونالد ماكدونالد هاوس”، الذي يقدم الدعم لأسر الأطفال المرضى. وبالرغم من الأسئلة حول تصريحاته السابقة، رفض دي بروين التحدث عن كرة القدم قائلاً: “هذا ليس المكان المناسب للحديث عن كرة القدم. نحن هنا لدعم هذه المؤسسة العظيمة.”
أشار دي بروين إلى أن زيارته للمركز تأتي بسبب التزامه طويل الأمد بدعم مؤسسة الأطفال، حيث ألقى كلمة حول دعمه للمركز خلال احتفاله بذكرى تأسيسه الخامسة.
اقرأ أيضاً: فرينكي دي يونغ يرفض طلب برشلونة
تداعيات الأزمة: مستقبل دي بروين مع المنتخب البلجيكي في خطر
تصريحات دي بروين بعد المباراة كانت قاسية. انتقد خطة الفريق الدفاعية قائلاً: “كنا نلعب بوجود ستة لاعبين في الخلف، ولم تكن هناك أي تواصل بين اللاعبين.” كما أضاف أن أداء بعض اللاعبين “غير مقبول” وأن “من لا يستطيع اللعب على أعلى مستوى، فهو ليس جيداً بما يكفي.”
بينما حاول المدرب دومينيكو تيديسكو تهدئة الأجواء ودعا دي بروين إلى “الهدوء”، إلا أن هذه التصريحات أثارت تكهنات حول مستقبل اللاعب مع المنتخب البلجيكي.
النهاية المنتظرة لجيل ذهبي: هل يعتزل دي بروين دوليًا؟
يعتبر دي بروين واحدًا من أبرز اللاعبين في الجيل الذهبي البلجيكي الذي لم ينجح في الفوز بأي بطولة كبرى. مع 107 مباراة دولية على مدار 14 عامًا، كان دي بروين دائم الولاء للمنتخب. لكن بعد هذه التصريحات، يبقى السؤال: هل سيقود فريقه في المواجهة القادمة أمام إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية الشهر المقبل؟
