
ديلي سبورت عربي-وكالات
أحدث قرار الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبد المولى المغربي، الذي ينص على قيد ثلاثة لاعبين بدلاً من اثنين من اتحادات دول شمال أفريقيا، صدمة واسعة.
غضب اللاعبين الفلسطينيين بسبب الاتحاد الليبي
هذا القرار جاء على حساب اللاعبين الفلسطينيين المشاركين في الدوري المحلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، مما أثار موجة غضب واستياء لدى المحترفين الفلسطينيين.
تاريخ مشاركة اللاعبين الفلسطينيين في الدوري الليبي
يشهد الدوري الليبي منذ الموسم الماضي مشاركة واسعة للاعبين الفلسطينيين، بعدما أصدر الاتحاد الليبي قرارًا يُمكّن الأندية من التعاقد معهم واعتبارهم لاعبين محليين، مراعاة للأوضاع الاستثنائية التي يمر بها بلدهم.
هذا القرار فتح الباب أمام العشرات من المحترفين الفلسطينيين للعب في الدوري الليبي، سواء من خلال تمديد عقودهم أو الانضمام إلى فرق جديدة.
من أبرز الأسماء الفلسطينية التي انضمت إلى الدوري الليبي مؤخرًا: تامر صيام الذي وقع مع فريق النصر، وزيد القنبر مهاجم الأهلي بنغازي، وكاميلو سالدانيا الذي انضم إلى فريق المدينة.
تفاصيل القرار الجديد
وفقًا للقرار الجديد الصادر عن اتحاد الكرة الليبي، يُسمح لكل نادٍ بتسجيل لاعب واحد فقط من جنسيات اتحادات دول شمال أفريقيا ضمن خانة حاملي الجنسية الفلسطينية الاثنين.
كما يتيح القرار تسجيل لاعب إضافي من دول شمال أفريقيا، بشرط إنهاء التعاقد مع اللاعبين الفلسطينيين بطريقة قانونية.
اقرأ أيضًا: عقبة جديدة تهدد انضمام كهربا إلى الاتحاد الليبي
بذلك، يرتفع عدد لاعبي جنسيات شمال أفريقيا في كل فريق بالدوري الليبي إلى ثلاثة لاعبين، بالإضافة إلى السماح بالتعاقد مع ثلاثة محترفين أجانب ولاعبين اثنين من حاملي الجنسية السودانية.
يصبح بذلك العدد الإجمالي المسموح به من اللاعبين غير الليبيين لكل فريق ثمانية لاعبين، في حال استغناء النادي عن اللاعبين الفلسطينيين.
تداعيات القرار
هذا القرار أثار العديد من التساؤلات حول أسبابه ودوافعه، خاصة أن اللاعبين الفلسطينيين وجدوا في الدوري الليبي ملاذًا آمنًا لمواصلة مسيرتهم الرياضية.
يرى المراقبون أن التعديل الجديد قد يُقلل من فرص استمرار المحترفين الفلسطينيين في الدوري الليبي، مما يُشكل ضربة لطموحاتهم في ظل التحديات التي يواجهونها في بلدانهم.
تباينت ردود الفعل حول القرار، حيث اعتبره البعض خطوة نحو تعزيز التنافسية في الدوري المحلي، بينما رأى آخرون أنه يُهمش اللاعبين الفلسطينيين الذين ساهموا في رفع مستوى الأداء خلال المواسم الأخيرة.
لا تزال التداعيات الكاملة لهذا القرار قيد المتابعة، مع توقعات بمزيد من النقاش حول تأثيره على مستقبل الدوري الليبي.