الرئيسية

فيفا تمنح السعودية تقييمًا مرتفعًا لملف استضافة كأس العالم 2034 رغم المخاوف الحقوقية

ديلي سبورت عربي

حصل ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 على تقييم تقني بلغ 4.2 من 5 في تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، متفوقًا بذلك على ملف استضافة كأس العالم 2026 المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، الذي حصل على تقييم 4.0.

تقييم مرتفع من الفيفا يفوق ملف 2026

يأتي هذا التقييم رغم أن السعودية لم تنتهِ بعد من بناء عدد من الملاعب التي اقترحتها ضمن ملفها، بما في ذلك ملعب الملك سلمان الدولي في الرياض بسعة 92,760 مقعدًا، المقرر الانتهاء منه في عام 2032.

مشاريع طموحة مع تحديات كبيرة

يتضمن الملف السعودي مقترحات لإنشاء ملاعب متطورة، من بينها ملعب الأمير محمد بن سلمان في مشروع القدية، وملعب نيوم في مدينة “ذا لاين” المستقبلية.

إقرأ أيضاً: الفيفا يعقد قرعة كأس العالم 2026 افتراضياً تحت قيادة إنفانتينو

ووفقًا لتقرير فيفا، فإن هذه المشاريع “الفريدة” تحمل إمكانات كبيرة ولكنها تتطلب “إعادة تخيل لعمليات التشغيل” بسبب تحديات متعلقة بالتصاميم والمواقع.

كما أكد التقرير أن السعودية تحتاج إلى مراقبة دقيقة ودعم مستمر لضمان تنفيذ هذه المشاريع في الوقت المحدد.

مشروع نيوم، الذي يُعد جزءًا أساسيًا من رؤية السعودية 2030، يشمل مدينة “ذا لاين” المستقبلية الممتدة بطول 170 كيلومترًا في الصحراء.

ومع ذلك، شهد المشروع بعض التعديلات بسبب التكاليف المرتفعة، وهو ما يضيف تحديات إضافية إلى الملف السعودي.

انتقادات حقوقية لتجاهل المخاوف

على الرغم من الإشادة التقنية، تعرض تقرير فيفا لانتقادات من منظمات حقوق الإنسان.

الفيفا

وصرّح ستيف كوكبرن، رئيس قسم حقوق العمال والرياضة في منظمة العفو الدولية، بأن التقرير يمثل “تبييضًا لسجل السعودية في حقوق الإنسان”، محذرًا من استغلال العمال المهاجرين وتهجير السكان واعتقال النشطاء.

ودعا إلى إصلاحات جوهرية لضمان عدم ارتباط البطولة بانتهاكات حقوقية.

التزام سعودي بحقوق الإنسان

في المقابل، أشار تقرير فيفا إلى أن السعودية قدمت التزامات باحترام حقوق الإنسان، بما يشمل الأمن والسلامة، وحقوق العمال المهاجرين، والمساواة بين الجنسين، وحرية التعبير.

التصويت الرسمي الشهر المقبل

من المقرر أن يعقد كونغرس فيفا اجتماعًا الشهر المقبل للتصويت على اعتماد ملفي استضافة بطولتي كأس العالم 2030 و2034.

ولا توجد أي منافسة حالية لملف السعودية لعام 2034، أو الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لعام 2030.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى