ديلي سبورت عربي – إنجلترا
أعرب جوزيه مورينيو، المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، عن رغبته في تحقيق “العدالة” فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إلى مانشستر سيتي، وذلك في إطار استمرار النزاع الكلامي بينه وبين بيب جوارديولا، المدير الفني للسيتي.
أشار مورينيو إلى ضرورة تحقيق الانتصارات “بشكل نزيه وعادل”، في إشارة إلى 115 تهمة تتعلق بانتهاكات مالية تواجهها إدارة مانشستر سيتي. وصرح قائلاً: “أرغب في الفوز، لكنني أريد الفوز بنزاهة. إذا لم أستطع الفوز بنزاهة، أفضل الخسارة”.
جذور الخلاف بين مورينيو وجوارديولا
اشتعلت المناوشات بين المدربين عندما قام جوارديولا بإثارة الجدل في الأسبوع الماضي عبر مقارنة نفسه بمورينيو، حيث رفع ستة أصابع تجاه جمهور ليفربول، في إشارة إلى عدد ألقابه. ورد مورينيو بإبراز ثلاث أصابع، مشيرًا إلى ألقابه الثلاثة مع مانشستر يونايتد.
وقال مورينيو: “هو فاز بستة ألقاب، وأنا فزت بثلاثة، لكنني فزت بنزاهة. لا أريد أن أفوز وأنا محاط بـ115 قضية”.
من جانبه، حاول جوارديولا تخفيف حدة الجدل قائلاً إن تصريحاته كانت مجرد مزاح، مضيفًا أن “هناك قائمة طويلة ممن يريدون رؤية فريقنا في الدرجة الأولى أو دوري الهواة”.
الاتهامات والمراحل النهائية للقضية
تختتم قضية مانشستر سيتي المتعلقة بالانتهاكات المالية مداولاتها أمام لجنة ثلاثية تابعة لمركز تسوية المنازعات الدولي في لندن. بدأت الجلسات في 16 سبتمبر وشهدت مؤخراً تقديم الحجج النهائية من كلا الطرفين.
تواجه السيتيزنز تهماً تشمل خرق القواعد المالية والفشل في التعاون مع التحقيقات. إذا ثبتت التهم، قد يواجه النادي عقوبات كبيرة تشمل غرامات مالية، خصم نقاط، أو حتى الهبوط. مع ذلك، يتوقع أن يلجأ الطرفان للاستئناف، مما قد يؤجل القرار النهائي حتى نهاية الموسم المقبل.
اقرأ أيضاً: بوروسيا دورتموند – برشلونة | قمة مثيرة لحسم التأهل المباشر
وضع مانشستر سيتي وجوارديولا
تزامنت هذه القضية مع فترة صعبة يمر بها مانشستر سيتي تحت قيادة جوارديولا، حيث حقق الفريق فوزًا وحيدًا في آخر ثماني مباريات بجميع البطولات. ورغم ذلك، مدد جوارديولا عقده مع النادي حتى عام 2027.
وفي مقابلة مع الطاهي الإسباني داني جارسيا، كشف جوارديولا عن خططه المستقبلية قائلاً: “لن أدرب أي فريق آخر بعد مانشستر سيتي. قد أتولى تدريب منتخب وطني، لكنني لن أبدأ من جديد مع فريق آخر”