ديلي سبورت عربي-وكالات
يحتل فريق أساني فوتبول، بقيادة إيريك باكي، مركزًا متأخرًا في الدوري النرويجي، لكن المحادثة تدور حول تشيلسي وفريقه الشاب.
تحت قيادة إنزو ماريسكا، يسعى تشيلسي حاليًا لتحقيق متوسط عمر 23 عامًا و220 يومًا، مما يجعله أصغر فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
التركيز على الشباب: استراتيجية تشيلسي الجديدة
تاريخيًا، يحمل ليدز يونايتد الرقم القياسي كأصغر فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كان متوسط أعمار لاعبيه 24 عامًا و162 يومًا في موسم 1999-2000.
لكن تشيلسي، بفضل تشكيلته الشابة، يقترب من كسر هذا الرقم. مع غياب أي لاعب في الثلاثينيات، يبدو أن الفريق يتجه نحو تحقيق رؤية طويلة الأمد.
خبرات باكي في عالم الشباب
يعتبر إيريك باكي، الذي كان جزءًا من الفريق الشاب الناجح في ليدز، شخصية مؤثرة في تطوير الفرق الشابة.
يؤكد باكي أهمية بناء فرق شابة قادرة على المنافسة، مشيرًا إلى أن الشغف والشجاعة هما مفتاح النجاح. لقد عاش هذه التجربة في ليدز، حيث كانت روح الشباب حاضرة بشكل كبير.
أسباب خلاف بوتشيتينو
واجه ماوريسيو بوتشيتينو تحديات مع تشيلسي، حيث أبدى تردده في تبني رؤية النادي الجديدة للتركيز على الشباب.
تصريحاته مثل “لا أريد أن أكون المدرب الذي يختار أصغر فريق في إنجلترا” عكست قلقه من نقص الخبرة في الفريق، مما أدى في النهاية إلى الانفصال عن النادي.
ماريسكا: إيمان في المشروع
على عكس بوتشيتينو، يبدو أن إنزو ماريسكا يعتنق فكرة الشباب كاستراتيجية رئيسية. برؤيته طويلة الأمد، يهدف إلى بناء فريق يتسم بالاستدامة والتفوق، مستلهمًا من تجارب الأجيال السابقة في تشيلسي. يتطلع النادي إلى تحقيق نجاح مستدام مع هذا المشروع.
اقرأ أيضًا: تشيلسي – نيوكاسل | ستامفورد بريدج يحتضن مباراة قوية من الجولة 9
مع وجود بعض التحديات، مثل الأداء غير المتوقع للاعبين مثل ميخايلو مودريك، يبقى هناك قلق من تحقيق الأهداف المرجوة.
ومع ذلك، يظل هناك تفاؤل بين المسؤولين حول نجاح المشروع الشاب، مع التركيز على التطوير المستدام.
نظرة إلى المستقبل
مع اقتراب انضمام لاعبين شباب مثل كيندري بايز وإستيفو ويليان، يتطلع تشيلسي إلى تعزيز متوسط أعمار لاعبيه.
يأمل الجميع في النادي أن يساهم هذا الجيل الجديد في تحقيق الألقاب، متطلعين إلى مستقبل مشرق.
يأمل باكي وأوريلي في أن يتمكن تشيلسي من تحقيق النجاح المأمول مع تشكيلته الشابة، ويأملون ألا يتعرض هؤلاء اللاعبين لتجارب مؤلمة مماثلة لما واجهه ليدز في الماضي.
سيكون من المثير متابعة كيف ستتطور هذه الاستراتيجية الجديدة وتأثيرها على مستقبل النادي.