ديلي سبورت عربي – وكالات
أسدل الستار عن فترة التوقف الدولي الأخيرة هذا العام، حيث أصيب العديد من اللاعبين تم استبعاد بعضهم لنهاية الموسم.
وتعتبر إصابة لاعب برشلونة الشاب جافي الأخطر، حيث من المتوقع غيابه لحوالي 10 أشهر عن بطل الدوري الإسباني.
جافي وفينيسوس وكامافينجا ضحايا التوقف الدولي
وتعرض جافي لقطع في الرباط الصليبي بالإضافة إلى إصابة أخرى في الغضروف.
وبالإضافة لجافي، فقد تلقى ريال مدريد ضربة مزدوجة بإصابة كل من الفرنسي كامافينجا والبرازيلي فينيسيوس جونيور.
ويعاني كامافينجا من تمزق في الرباط الجانبي الخارجي للركبة اليمنى، إصابة تعرض لها خلال التحام مع زميله عثمان ديمبيلي أثناء تدريبات المنتخب. ومن المتوقع غياب اللاعب لبداية العام القادم.
من جهة أخرى تم تشخيص إصابة فينيسيوس جونيور، الذي اضطر للانسحاب من المباراة ضد كولومبيا، بتمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى، اللاعب سيغيب عن الملاعب لمدة شهرين ونصف تقريبًا، مما يعني أنه لن يكون في الملعب حتى عام 2024، في حين تحدثت بعض المصادر القريبة من النادي الملكي انا الإصابة أخطر من المتوقع، وقد تبعد اللاعب عن الفريق حتى فبراير القادم.
وفي الوقت نفسه، تعرض إيرلينج هالاند أيضًا لإصابة في المباراة ضد جزر فارو وتم استبعاده من المباراة ضد اسكتلندا. ورغم خروجه من المعسكر التدريبي، إلا أن الأمر لا يبدو خطيرا، رغم أن تواجده في مباراة مانشستر سيتي القادمة السبت ضد ليفربول يمثل علامة استفهام.
الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA يعوض الأندية المتضررة
ويتحمل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA أيضًا بعض المسؤولية عند إصابة اللاعب أثناء مباراة دولية. الفيفا ستعوض كل نادي متضرر بمبلغ 20,580 يورو يوميًا. بمعنى آخر قد تكلف الإصابة لمدة ستة أشهر حوالي 4 ملايين يورو.
عناوين أخرى تهمك
ويضع نجوم كرة القدم والمدربين اللوم على أجندة المنافسات المزدحمة، حيث رفع لاعبو كرة القدم والمدربون أصواتهم بالفعل في مناسبات عديدة، ومع ذلك يجب ألا ننسى أن كرة القدم، بصرف النظر عن كونها رياضة، هي أيضًا عمل تجاري.